تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » أرشيفات ل علي الطويل » صفحة 36

علي الطويل

من مواليد 1978، يسكن مدينة طرابلس الغرب، ليبي الجنسية، ناشط بالإنترنت منذ 1998 وله يد في تطوير منتديات ومواقع ليبية كثيرة. مهتم بالكتابة ويعمل في مجال تقنية المعلومات. التصوير الرقمي من إحدى هواياته المفضلة بالإضافة للقراءة، يحب مشاركة الآخرين خبرته.

مائدة رمضانية أخرى

اليوم بدايته كانت أكثر من عادية، حين وصلت للعمل راجعت بضعة مهام ونسبة إنتهاء كل منها، مروراً بمراجعة بعض الملفات وتحرير مساحة في القرص الصلب بجهازي بالعمل لعمل نسخة إحتياطية من قاعدة بيانات كنت ألعب بها منذ فترة، وهي على فكرة Microsoft SQL وأنا أفكر بجدية الإلتحاق بدورة فيها، لكن لايوجد وقت بعد، علي التركيز على دورة الـCCNA والتحصل على شهادتها ومن ثم التفكير في الـSQL وما أدراك ما الـSQL، عِلم والله!!

سيف بعد إتمامه التقرير اليوم على (الخادمات) كان مشغولاً بتصليح ماكينة تغليف البطاقات الموجودة في الإستعلامات (مع أنها ليست من مسؤوليتنا) لكن لابأس من تغيير الروتين، وقد خرج بنتيجة أن العطل كهربائي والله أعلم وبما أنه لم يتمكن من إصلاحها أشرت عليه أن يعيدها إلى الإستعلامات حتى يتصلو من جهتهم بمن إشتراها ويعلموه بحالها.

مر علينا زميلنا نصر الدين ادريس لينبئنا بآخر أخبار جهازه المحمول المتعطل، مقبس الشحن فيه سن صغيرة مكسورة وقد نصحته منذ أيام بالذهاب لمجمع زرقاء اليمامة ويسأل هناك عن إمكانية وكلفة إصلاحه وقد عاد اليوم متفاجئاً أن سعر التصليح كان 1500 دينار، أي نعم ألف وخمسمائة دينار على حد قوله!

بصراحة لم أصدق هذا الرقم، لكني أعلم أن هناك جزارين في سوق الحاسوب وقد يفعلوا شيئاً أكبر من هذه الصفاقة!!اقرأ المزيد »مائدة رمضانية أخرى

مشاكل صباحية

أستيقظت مبكراً اليوم وتجهزت للذهاب لمصرف الجمهورية لأستلم 99% من حساب توفيري الذي أنشأه لي والدي قبل سنوات، الفائدة متوقفة منذ سنوات كذلك، في يوم الأحد الماضي قدمت طلباً لمدير المصرف فكما قيل لي هناك أن هذا هو الإجراء، وكان علي الإنتظار أسبوعاً كاملاً ينتهي اليوم، وأثناء إنتظاري أمام المصرف فكرت أنه يفترض فيه أن تكون بوابته مفتوحة في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت رمضان لكن السادة الموظفين الأكارم ظلو يمرون بجانبنا حتى التاسعة والنصف، والباب ظل مغلقاً، وعند الساعة 9:40ص.

فتحت الأبواب، دخلت مع الجمع مستعجلاً فلدي دوام يفترض أن اكون فيه عند التاسعة وقد تأخرت 40 دقيقة، سارعت للموظفة “فوزية” وقد كانت تذكرني لأن أختي في يوم من الأيام زاملتها في العمل، سألتني عن حالها وأخبرتها أنها لازالت تعاني مضاعفات العملية، وأثناء حديثنا بدأت الأخت الكريمة تبحث عن طلبي وأعطته لي لكن السيد المدير وقع على الموافقة يوم الخميس القادم؟ بدون سبب واضح! كانت هي الأخرى مستغربة، وبعد لحظات أكدّت لي أن الأمر ليس إختلاطاً أو خطأ فقلت لها: (أمري لله، خلاص نجو الخميس). ماباليد حيلة لأجادل أيٍ كان، فغلطتي أني لم أكتب تاريخ تقديم الطلب وأغلب الظن أن طلبي وصل للمدير يوم الخميس أو الأربعاء الماضي.اقرأ المزيد »مشاكل صباحية

زيارة مكيفة

إستيقظت عند الساعة التاسعة والنصف، وفي رأسي شيء واحد (اليوم الموعد مع فني تركيب المكيفات) لكن موعده مع الثانية عشرة، ولازال اليوم في بدايته.

غيرت ملابسي ونزلت للسيارة ولكن خلال طريقي لها في منتصف حديقة المنزل قررت أن أوقظ الفني! هكذا بكل حقد اعمى أود أن أزعجه في الصباح لأنه لم يحترم موعده معي البارحة، رد علي صوته بنعاس مركز مؤكداً اني على قائمة مهامه اليوم وأنه لم ينسني، قلت في نفسي، سنرى ذلك يا أدهم! أكملت طريقي للسيارة وقمت بتشغيل المكيف فيها على قوته القصوى، فرطوبة الجو لاتطاق، توكلت على الله لأكون عند العاشرة في سوق ليبيا2 في منطقة باب بن غشير، قائمة المشتريات كانت قليلة، صنوبر، لوز مزلط، فستق مقشر، كمية من العصائر، حليب، لبن وقد وفقت فيها جميعاً، أكره الخروج متأخراً فأعلق في الزحام والصواريخ الأرض-أرضية، أحب دائماً تفادي أوقات الذروة لكن زوجتي بالطبع لا تشاركني ذات الرأي ونتخاصم حول الأمر أحياناً!

رجعت للبيت عند الحادية عشرة والنصف لأجد شهاباً قد إستيقظ وبدأ في المشاكل! كان الله في عون زوجتي! على كل حال قررت الإتصال بفني المكيفات لأنه كما أخبرتكم قد أخلف وعده بالمجيء البارحة ولم أرد أن يحدث ذات الشيء مرة أخرى، زوجتي تطلب مني أن لا اُصرّ وأن أتركه يأتي لوحده دون إزعاج وأنا أقول حتى أتحصل على ما أريد علي ان اُلح ثم أن الوقت قد قارب من الثانية عشرة على كل حال، فإتصلت به ليرد علي فسألته: هل أنت في الطريق؟ فيرد علي مع صوت باب منزل يُقفل في الخلفية، إنه في الطريق إلي!! حسناً الكذب في صوته واضح فأخبرته أني اتوقع ضيوفاً اليوم وعليه ان يأت بأي شكل من الأشكال مهما كان الأمر الذي من الممكن أن يحدث ويؤخره، فطمأنني قائلاً إنه سيصل قريباً إن شاء الله!اقرأ المزيد »زيارة مكيفة

ثالث جمعة رمضانية

استيقظت الثانية عشرة والنصف ظهراً ضغطت زر التشغيل في الحاسوب وذهبت لغسل وجهي ثم توضأت وجلست امام الحاسوب لأرى بريد العمل، لم يكن هناك شيء مهم، فقط بعض الطلبات لتغيير صلاحيات مجلد لبعض الموظفين وبضعة أشياء أخرى إعلامية لاتحتاج إلا القراءة والملاحظة لا أكثر.

فتحت تويتر وجدت اماني الورفلي ناشطة كعادتها تتحفنا بمقولات من المشاهير وآيات من الذكر الحكيم فيها العبر والحكم، قمت بإعادة تتويت “المتعة ان تكمل نهارك و قد قمت بواجبك احسن قيام.و ان تنام مرتاح البال و الضمير.” فعلاً إنها قمة المتعة تلك اللحظة حينما تغلق عيناك وتراجع يومك كله وتعرف أنك لم تكذب ولم تسرق ولم تحسد ولم تفكر بسوء في أحد.

ذهبت صلاة الجمعة بعجلة فهي من المرات القليلة التي أذهب بعد سماعي الآذان الأول، فوجدت مسجد البدري مكتظاً لكني وجدت مكاناً لي ولله الحمد.

بعد الجمعة رجعت للبيت لأجد أن زوجة أخي وعبدالحليم في ضيافتنا، سلمت ودخلت لأبدل ملابسي وأجلس امام الحاسوب مرة أخرى لإكمال بحث حول متطلبات وظائف مجال تقنية المعلومات ولم أجد معلومة جديدة، بعدها تفحصت بريد العمل لأجد بعض المستجدات، فالنسخ الإحتياطي قد إنتهى بنجاح لكن لم يتبقى هناك أشرطة كافية لعملية النسخ غداً، فدخلت وجعلت شريطين جُدد قابلين للنسخ وبهذا ينتهي عدد الأشرطة المتاحة للنسخ في داخل مكتبة الأشرطة (Tape Library) ويوم الأحد أول شيء إن شاء الله سأقوم به هو إستبدالها.اقرأ المزيد »ثالث جمعة رمضانية

رمضان 2009

اليوم نهضت متأخراً بعد منتصف الظهيرة، لأجد أن هاتفي كان يصرخ بصمت طيلة الصباح، لم أذهب للعمل اليوم فتوقعت الأسوأ، إتصلت بزميلي سيف المزيان في قسم الحاسب لأجده ساخطاً على موظفة أجنبية معروفة بوقاحتها، فهي تؤمن أن الكون بأسره يدور حولها!

هدأت من روعه وهو يشرح لي كيف انها خاطبته بقلة أدب آمرة إياه أن يأتي ويصلح لها مشكلة بجهازها، والمشكلة لم تكن تقنية بقدر كونها بسبب موظفة تعتقد أنها تصلح مديرة لقسم تقنية معلومات! حاول إفهامها أن المشكلة ليست مشكلة لكنها تحججت وأخبرته ان هذا النظام غبي (Stupid System) بينما هي لها سنة ولم تعرف كيف تستعمل ويندوز بعد! لا أدري من أين يأتون بهؤلاء العباقرة ولا أدري كيف يتمكنون من العمل واخد 700 باوند في اليوم!!! (700 × شهر = أكثر مما أجنيه في سنة!) وتساؤلي هل هؤلاء يجلبون مكسباً للشركة حقاً؟؟ لا اعتقد!

وعدت زميلي أني سأتفاهم معها حينما أعود للعمل.اقرأ المزيد »رمضان 2009

يوم جديد

بزوغ للشمس من شرفة منزلي
بزوغ للشمس من شرفة منزلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم قد أنتهيت من التعديل الأكبر على مدونتي، اعتقد أني سأكتفي بالتصميم الحالي إلى أن اجد تصميم جاهز يستحق التغيير إليه.

كنت اود مشاهدة الإحتفالات اليوم على أرض الواقع، لكن لم أوفق في الخروج من المنزل لطاري حدث في مزود البريد لدي الشركة التي أعمل بها، فإضطررت لمعالجته من بعد كبداية، ثم أستمر الحال بين بحث وإستقصاء حتى إكتشفت أن إنقطاع كهربائي كان سبب المشكلة وهو من سابع المستحيلات نظراً للتجهيزات التي في غرفة المزودات، لكنه حدث! وبسبب إهمال شخص واحد. سينال حقه مني على كل حال في الغد.

أكملت الإصلاحات وهي تتعلق بالـPublic Folders فقد تعطل وصار من المتعذر على المجلدات التي فيها ميزة البريد مفعلة أن تستقبل أي رسالة، بينما البريد العادي يعمل، وقد كان هذا العطل إضافة أخرى لمكتبة خبراتي بعد ساعات قضيتها أرممه دون أن يشعر أحد أن المزود به عطل، وأعتقد أن هذا هو الهدف الأول لتقني المعلومات.
اقرأ المزيد »يوم جديد

تساؤل وظنون فشياطين!

ملائكة وشياطين
ان تحسن الظن وتندم، خير من ان تسيء الظن، وتندم ايضاً.. هذا هو مضمون (خربشتي) اليوم.

قال تعالى:
“يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطواتِ الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين / إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون”.. [البقرة، 168-169]

صراحة أعتبر أن الشيطان له دخل في حياتنا اليومية بشكل متواصل، لايكل ولايمل من مواصلة عمله.. وأعتبر أن ممارستنا لحياتنا اليومية هي جهاد ونضال يومي وكفاح للتغلب على هذا الشيطان.. لكن ماهي الطريقة التي يتبعها الشيطان في الدخول إلى قلب الإنسان؟؟ فللشيطان مدخل واحد فقط!

إنها الوسوسة طبعاً، لكن لحظة.. فالوسوسة لاتنفع الشيطان شيئاً إلا لو أصغينا لها، وهنا يكمن الخطر. فمن من الناس لا تتجاذبه الأفكار، وتراوده الخواطر؛ ومن يستطيع الكفّ عن الظن والتخمين؟!
اقرأ المزيد »تساؤل وظنون فشياطين!