هل سيأتي يوم أسمع وأقرأ أخباراً عن أمن البلاد بدون أسماء غرف أو دروع أو كتائب أو أي مليشيا مهما كان إنتماؤها مدني أو قبلي أو غيره!؟ هل سنسمع عن الجيش والشرطة فقط دون إلصاق إسم مدينة أو قبيلة بهما!؟
- الجيش الليبي يقوم بتخريج دفعة جديدة.
- الجيش الليبي يقوم بشراء دفعة طائرات كذا.
- الجيش الليبي يقوم بتكريم أبطال حرب 2011.
- الجيش الليبي يقوم بترقية فلان وفلان بعد خدمة مشرفة للبلاد.
- الجيش الليبي يقوم بتوزيع قواته على مراكز متعددة حول البلاد لمكافحة التهريب.
- الجيش الليبي يقوم بإجراء مناورات وتدريبات على الدبابة الجديدة نوع كذا.
- الجيش الليبي يقوم بتأديب بضع جنود بسبب مخالفتهم لضبط وربط الجيش.
- الشرطة الليبية تقوم بالقبض على مجرم فار من العدالة بعد مطاردة طويلة.
- الشرطة الليبية تقوم بفتح تحقيق في مقتل عامل نظافة بالمنطقة الفلانية.
- الشرطة الليبية تقبض على عنصر شرطة فاسد إستغل وظيفته للربح الشخصي.
- الشرطة الليبية تقوم بإيقاف إبن وزير كذا لتجاوزه السرعة القانونية.
- الشرطة الليبية تقوم بإقتحام وكر مخدرات وتقبض على كل من فيه.
- الشرطة الليبية تقوم بتفكيك عصابة تزوير بعد متابعة إستمرت سنتان.
- الشرطة الليبية تبطل محاولة سرقة مصرف بمدينة كذا.
هل هو مجرد حلم؟ أم هي شيء قابل للتحقيق في المستقبل سواء القريب أو البعيد؟ أليست الجهوية والقبلية متأصلة فينا لحد المرض حتى أننا قسمنا ليبيا مناطق ذات نعرات حتى فرقتنا الكراهية وجعلتنا أضعف وأضعف؟
أليست مشكلة ليبيا الأولى والأخيرة هي نصرة القبيلة والعائلة على حساب الوطن؟؟
مشكلتنا القبلية والجهوية والعنصرية والناس الي ما تخاف ربي
ولكن بإذن الله تتحقق احلامنا