تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » أنا وأنت نساوي 10! صحيح؟

أنا وأنت نساوي 10! صحيح؟

اليوم كان أول يوم دراسة حول الـIP Addressing .. علينا حفظ وفهم الكثير من الأرقام..

إستغرقت اليوم كله في الدراسة ولم أذهب للعمل اليوم لأسباب صحية، وعند عودتي من الدورة التدريبية كنت خلالها أبحث عن زجاجة رضاعة لشهاب من نوع معين، لكن إتفقت علي جميع المحلات بأن لاوجود لها إلا في محل واحد في شارع الجرابة بطرابلس، لكنه مغلق وهو أول محل قصدته 🙁

جدول subnetting
جدول sub-netting

ولأن زوجتي عبرت عن رغبتها في يوم سابق في الحصول على شطيرة دجاج من محل الكوخ (إسكالوب) عرجت عليه آملاً أن أجد مبتغاي، أخذت إثنين لكني إنتظرت طويلاً فالشاب هناك سامحه الله كعادته كل مرة آتي إليه ينسى أو يختلط عليه الأمر فخلط بين طلبي وزبون آخر فبقينا ننتظر سوياً مما فتح بيني وبينه حواراً جميلاً وقد بدا مهتماً بعالم المدونات لأني أخبرته مازحاً أني سـ(ـأشهدر) بهذا المحل في الإنترنت 😛 وأعطيته عنوان مدونتي لزيارتها وأتمنى أن أرى تعليقاته قريباً.

بصدق شديد، محل الكوخ في منطقة بن عاشور أعتبره من المحلات العريقة، ليه شطائر دجاج لذيذة لكن عليك ان تأتي إليه باكراً لتتحصل على أصابع بطاطا ذات جودة اعلى لأن في آخر الليل تكون مشبعة بالزيت وهذا ما إكتشفته حين عدت للبيت!

جائني إتصال من زميل تدوين حالما وطأت قدماي ارض المنزل، فلم أتمكن من تناول عشائي مع زوجتي وقد كان حواراً مفيداً يغلب عليه طابع (فشّان الغل) إستمتعت به وقد إنتهى رصيد هاتفه مرتين خلال المهاتفة مما جعلني أستحي بشدة لعدم توفر رصيد كافي في هاتفي كذلك وقد رغبت في إستمرار المحادثة لكن إنتهت السبل للأسف 🙁

أكملت بقية اليوم بين دردشات عائلية وكتابة تدوينات وأفكار لدي منذ فترة طويلة، فعلى الأقل لدي 6 مسودات في رصيد مدونتي تنتظر التكملة أو المراجعة.

أنهكني درس اليوم عقلياً وقد شارفت على البدء في تحدث لغة الـBinary وصرت أرى الدنيا خطوط تتكون من رموز خضراء كما رآها Neo في فيلم الـMatrix فقررت النوم سريعاً وإلا سيظهر لي Agent مهمته القضاء علي!!

كانت غفوة مريحة 🙂

بالغد عندي دراسة أكثر كثافة وعلي أن أحضر لها في الصباح، لاوقت لأي شيء لمدة شهر إلا الدراسة، وقد حاولت تدوين بعض معلومات دراستي لكن وجدت أن من الأفضل هو توفير عرض تقديمي للدورة التي أدرسها كل فينة والأخرى.

أستودعكم الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *