موضوع تدوينتي اليوم لايمكن لأحد الخوض فيه دون أن تتسخ يداه، لهذا أطلب منكم المعذرة أولاً قبل أن تكملوا قرائة تدوينتي، فالغاية تبرر الوسيلة.. ولأني أعرف أن خصمي قذر، فيمكن توقع أي شي، مثلاً حذف كل الروابط والدلائل فور نشري لهذه التدوينة، لكني أخذت صور (Snapshot) منها كدليل.
مقدمة:
لعل الكثيرين منكم لايعلم بمدونة ظهرت منذ فترة تحديداً في يوم 12/أكتوبر 2009، بدأتها بإتهامي بسرقة فكرة تدوينة مدون آخر والذي يتكلم عن طريقة تركيب غلاف لجهاز موسيقى المعروف بإسم iPOD بينما أنا تحدث عن برنامج iBluetooth في هواتف iPhone!! وقد كانت بقية تدويناتها على نفس الشاكلة وتقوم بمهمة واحدة فيها، الإمعان في السخرية مني وإهانتي وتهديدي بشتى الأشكال المريضة.
حين أنشأت هذه الإنسانة مدونة مُخصصة فقط لأجلي جعلتني أشعر أني شخص مهم فعلاً في حياتها، وأنها ربما تكن لي إعجاباً مريضاً وما إلى ذلك من التعلقات المعروفة في علم النفس، وهكذا هو حال كل المرضى النفسيين، ثم فكرت في أسباب أخرى، قلت لنفسي لعل ما أكتبه في مدونتي حول حياتي السعيدة جعلها تشتعل غيظاً وحسداً وكرهاً فتذكرت حياتها التي أفترض أنها تعيسة لدرجة أنها قامت بإفتتاح مدونة فقط لأجلي! وهكذا بفعلتها هذه تربعت على كرسي مملكة المرضى الحاسدين الكارهين لكل شخص ناجح سعيد في حياته…
صاحبة هذه المدونة شخصية تدعي أن أسمها هو ثريا منصور هويدي، وهو إسم مستعار سأبين لكم لاحقاً حقيقته، وقد عرفت بأمر المدونة حين دخل شخص لمدونتي معلقاً لدي تعليق واحد فيه رابط لمدونتها:
دخلت للمدونة وقرأت تلك التدوينة حول سرقتي المزعومة عن الفيديو من مدونة أنس، تأسفت جداً وإنصدمت بقوة، فلم أتوقع يوماً أني سأرى وصمة العار هذه في تاريخ مدوناتنا الليبية، وأن تكتب فيها آنسة بإسمها الثلاثي هكذا وبهذه اللغة السوقية البشعة البعيدة كل البعد عن الأنوثة والأدب والعفة.
قررت أن أقوم ببحث صغير أولي.. فحين وضعت عنوان البريد ذاك في محرك البحث Google خلصت بنتائج جميلة جداً.. إكتشفت ان صاحب هذا الإيميل “sasa_4832003@yahoo.com” لديه عنوان بريد آخر “sasa_483@yahoo.com”ويحمل رقم الهاتف: 0913700458 ويريد بيع الرقم 0927180180 كما عرفت أنه ذكر، أي لم تكن ثريا تلك من علقت في مدونتي، كما أنه طالب بالطب البشري ويهوى كمال الأجسام ويستعمل الإسم The_Hero والإسم sasa في بضع مواقع ومنتديات وهو مشرف في العديد من المنتديات كذلك!
ومن الواضح أنه لازال يتفرج على الرسوم المتحركة ويحب رسوم Dragon Ballz بشكل خاص.. (الرابط الأصلي)..
وموقعه الشخصي المفضل هو منتدى “كل الدكاترة”..
كما أنه عضو في منتدى كمال الأجسام..
عرفت هذا كله من مُعلق مزعج كتب عنوان بريده في مدونتي، والذي جعلني أقع على صفحة فيها رقم هاتفه..
وكذلك على عرض لبيع سيارته..
والعديد من المفاجآت الأخرى حين قرأت مشاركاته في تلك المنتديات والتي تختلف من تهنئة بعيد ميلاده إلى نصائح وإرشادات حول إستخدام بعض البروتينات المستخدمة في بناء الأجسام..
هل تعرفون ماذا عرفت أيضاً؟؟
عرفت أن أسمه مصطفى عبداللطيف أحمد الشويهدي وتاريخ ميلاده 10-06-1986 وهو من سكان مدينة طرابلس! ورقم قيده 16406 وهو من ضمن الطلبة اللذين تحصلوا على أقل من 28 درجة في الامتحان التحريري ولن يسمح لهم بالدخول للامتحان السريري والشفوي في كلية الطب قسم التوليد وأمراض النساء!
هذا كله وأنا لم أخرج بعد من محرك بحث Google ولم أستعمل أي من إمكانياتي وطرقي الأخرى :-O
إستغرق الأمر مني 12 دقيقة فقط.
فكرت أن أتصل بهذا الشخص وهذا ما فعلت، وقد كان هو بالفعل الشخص الذي عثرت على كافة معلوماته المذكورة بالأعلى، لكنه أنكر التعليق جملة وتفصيلاً، مع أني أخبرته أن الأمر ليس مزاحاً وأني مستعد لإيصال الأمر لأعلى مستوياته، لكنه أنكر تماماً أي علاقة له بهذا التعليق.
قلت لنرى إلى أين ستنتهي هذه المسرحية وإتخذت قول الله تعالى (قُلِ اللّهُ ثُمّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) مثلاً وحكمة وفعلاً.
كانت أول مقابلة لي مع منتحلة شخصية ثريا (والتي سأشير إليها بثريا من الآن وصاعداً) على ساحة الإنترنت وتحديداً في مدونة My Corner، أي أني لم أرى منتحلة الشخصية هذه على أرض الواقع بتاتاً، ولا أود هذا.
مي هي فتاة أخرى في الإنترنت لا أعرف من تكون، علقت عندي في مدونتي مرة، فقررت أن أبادلها التشجيع وأدخل لمدونتها وأقرأ شيئاً من حروفها وأعلق على بعض منها كذلك.
إنسجمت في مدونتها وكان لي موقف هناك كتبت عنه في يومياتي، لا أنفي أني فوجئت بفتاة تكتب بإسمها الثلاثي “ثريا منصور هويدي” كل ذلك الهراء، فانا أعرف السيدة نورية منصور هويدي جيداً المذيعة التي تقدم برامج الأطفال، وقد فكرت في الإتصال بها والإستفهام عن هذه الثريا، لكني فضلت أن لا أزعجها بهذه السخافات، ولأن الشك داخلني مسبقاً من أن ثريا منصور هذه لا تمت بصلة لعائلة منصور هويدي الحقيقية، وسأثبت لكم اليوم هذا.
هذا رابط مدونة ثريا http://thriamn.blogspot.com والتي أسمتها “لم ينجح أحد” كناية عن كل المدونين الليبيين، فنحن في نظرها طلاب في مقاعد الدراسة ولم ينجح منا احد بعد، فهل في نظرها الناجحين هم فقط أولئك المؤسسون لإتحاد المدونين الليبيين الذي ظهر فجأة وبرأسة شخص لانعرفه من قبل!؟
لم أهتم كثيراً لحالها، لكن غيري ظل يهاتفني كل يومين ليخبرني بما يحدث في مدونتها، وقد قررت تجاهلها منذ البداية فهي لاتمثل لي أكثر من إنسان مهووس بي ومريض بعقدة نفسية لاأملك القدرة لعلاجها إلا بالدعاء فماتكتبه في مدونتها لايعدوا ان يكون خيال محض وكذب وإفتراء من فتاة ليس لها أهل يراقبون أفعالها المشينة، تستعمل حقائق يعرفها الجميع وتحورها بكل حقد إلى أكاذيب كذكرها لإسم زوجتي ثم توحي لي بأنها تعرف المزيد عنها، بل وتتمادى وتخبرنا أنها إخترقت عناوين بريد معينة ولديها صور وإثباتات وتنسى أن كل زوار مدونتي قادرين على قراءة سيرتي الذاتية فيها والتي تحمل إسمي بالكامل ومقر سكني وكل المعلومات عني فمن أراد أن يعرف أبسط الأشياء عني يمكنه ذلك، وسيكون قادراً على تلفيق أي شيء لي.
هذه الثريا لم تتوقف عن ذكر شيء من هنا وهناك ثم تضيف عليه نكهة الموساد، فتوحي للجميع أنها الذكية البارعة الخارقة والتي تدخل على صناديق بريدنا لتسرق الصور منها، وتعترف بكل سماجة على ان ما تقوم به خطأ وأنها ستدخل النار نظير أفعالها! أي مريضة نفسية أبتليت بها يا أصحاب؟؟
حكايتها ليست سوى سخافة (N)
حين تجاهلت عربدتها المجنونة لم تتوقف، بل حولتها لآخرين غيري من المدونين وإستمرت في تلفيق التهم لهم وتسميتهم بأسماء من مسلسل باب الحارة، وبدأت تكتب باللهجة السورية المعتمدة في مسلسل باب الحارة وسمتني بأبو شهاب، لأن إبني إسمه شهاب!
وعندما فشلت مرة أخرى في إغاظتنا وصُدمت برفضنا الإنخراط في قذارتها، قامت بكتابة تعليقات على لساننا أقل ما يقال عنها أنها قذرة.. ثم ترد عليها بمعرفها “ثريا منصور” ذاكرة في كل مرة إسم شخص ما، مرة أنا ومرة غيري، موحية بأنه هو من كتب ذلك التعليق القذر، أدخل هذا الرابط وأقرأ على مسؤوليتك وهو مثال لطيف جداً ففي مدونتها الكثير من القذارة متناثرة هنا وهناك.
أعترف أني ترددت كثيراً قبل أن أدرج ذاك الرابط القذر لكن لابد مما لابد منه لإيصال ما اعنيه من وصفها بالقذارة.. إفتح الرابط على مسؤوليتك وأرجوك أن تلتمس لي العذر في إدراجه هنا.. فبصراحة لم أتخيل أبدأ أن توجد فتاة تكتب أوتسمح بأن يُكتب في مدونتها مثل هذه الألفاظ، فما بالك أن تكتبها لوحدها وتلفقها للغير! ولأوصل لكم عن أي مستوى من القذارة أتحدث لابد من أن أدرج لكم عينة مما كتبته.
وهذه نسخة مصورة من التدوينة في حالة تم حذفها من هناك.. ولآن مجمل حديثي سيكون حول هذه التدوينة بالذات وضعتها لكم هنا خوفاً من تعديلها هناك..
لم تتواني ثريا في سبي وسب عائلتي ونعتنا بأبشع الأوصاف، لكني ترفعت عن الإجابة تماشياً مع قول الشاعر.. “قــل ما شئت في مسبتي، فسكوتي عن اللئيم جواب، ما أنا عديم جواب ولكن، ما من أسد يجيب كلاب”.
والآن بعد هذه المقدمة، تابعوني في الجزء الثاني من سردي لمسرحية ثريا منصور والذي سأنشر فيه حقيقة شخصيتها… الجزء المشوق في المسرحية..
تحديث: صاحب الموقع قام بإقفال مدونة “لم ينجح أحد” فكل الروابط إليها لا تعمل الآن.
ربي يكون فالعون وخلاص : ناس تاعبة وعايشين بيناتنا شن نديرو ؟!
الله المستعان
الدنيا تولد فيها الغرائب لكن هنا وجدت الوساخة وبأصرار ودون منازع………..ربي يزيدك صبر فأنه مع الصابرين.
تنبيه Pingback: هل ثريا هي غيداء؟
واضح جدا انها انسانة تعاني من عقدة العنوسة…