معلومات عامة:
تأسست شركة ميتا (Meta) في عام 2004 باسم فيسبوك، وهي شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات تمتلك منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب. في عام 2021، قامت الشركة بتغيير اسمها من فيسبوك إلى ميتا، وذلك لتعكس تحولها إلى شركة تركز على الواقع الافتراضي والزمن المتصل. في مارس 2023، أعلنت الشركة عن خطة لإلغاء 10 آلاف وظيفة، وهي المرة الثانية التي تعلن فيها الشركة عن عملية تسريح جماعي لموظفين، إذ قامت بتسريح 11 ألف موظف في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والموقع الرسمي لها: meta.com
جهات ذات علاقة:
- منصة فيسبوك facebook.com
- منصة إنستاغرام Instagram.com
- منصة ثريدز Threads.net
- تطبيق واتساب Whatsapp.com
أسباب المقاطعة:
قامت الشركة عبر سنوات بحظر أي محتوى ينتقد كل ما يتعارض مع تعاليم الإسلام، ومنذ السابع من أكتوبر سنة 2023 وخوارزميات الشركة في كل منصاتها تقوم بحظر وحذف أيي محتوى يدعم فلسطين وفي الجهة الأخرى قامت خوارزمياتها بترك أي منشور معادي لفلسطين ويناصر الصهاينة ولم يتم تصنيف أي محتوى داعم للصهاينة على أنه خطاب كراهية أو تم حذفه.
على قناة الجزيرة، ركزت حلقة من برنامج “ما خفي أعظم” اسمها “الفضاء المغلق” على ملف استهداف المحتوى العربي على منصات التواصل الاجتماعي، وقابل فريق البرنامج شخصيات مسؤولة على صلة بالملف، بينهم مسؤولون سابقون في فيسبوك وحقوقيون.
الجزيرة نشرت صفحتين واحدة باللغة العربية وتؤيد القضية الفلسطينية والثانية بالعبرية ضد فلسطين ونشروا نفس المحتوى والصور لاختبار هل السياسات ستحجب المحتوى أم لا، وطبعا لم يتم حجب محتوى الصفحة العبرية، بل وحظي بتفاعل من الجمهور المستهدف، لكن الصفحة الفلسطينية تم حذف وحظر بعض منشوراتها، حتى أنها صنفت على أنها تحرض على العنف.
وهناك مصطلحات كتبت بالعبرية مثل (الموت للعرب)، ولم تتلق هذه المنشورات أي تحذير من الشركة، على عكس الصفحة الفلسطينية.
هذا العمل يفضح شركة ميتا ويجب على الجميع معرفة سياسات المنصة وطريقة تعاملها معنا، يجب أن نتحرك، وأن تكون للحكومة والجهات المختصة بالاتصالات صلاحية التعامل مع إدارة ميتا بشكل رسمي، وحظره حتى يتم تعديل معاييره وخورازميته بما يتماشى ومجتمعنا وديننا.
بعد نشر هذه الحلقة تم إغلاق حساب ضيف الحلقة لأنه أحد الموظفين السابقين في شركة ميتا، بالإضافة إلى إغلاق صفحة الجزيرة فلسطين بالفيسبوك.