الانترنت والخصوصية والحرية ، أين نحن ؟
مرسل: الاثنين 02 سبتمبر 2024 - 21:58
في ظل انتشار وسائل التواصل والنشر ومع العدد الكبير من المنصات والخيارات المتاحة
هل نحن مخيرون ؟ ام اننا مجبرون ؟
هل ندرك الخطر المتخفي وراء استخدامنا لتلك المواقع والتطبيقات ؟
هل يمكننا اتخاذ قرار بالتوقف او الانتقال ؟
لا يخفى على الكثيرين اننا في هذا الوقت أصبحنا نفتقد للخصوصية
بدء من تطبيقات الهواتف والويب التي تتبع المستخدمين وتحلل نشاطهم وسلوكياتهم ، وهو نشاط تجاري يعود عليهم بثروة هائلة صنعوا منها امبراطوريات.
انتقالا الى الاستخدام الخاطئ والغير مدرك لحجم الخطر الذي يقع فيه الناس ، على سبيل المثال : مشاركة ورفع الصور و المقاطع المرئية على خدمات التخزين السحابي مثل google drive , Dropbox وغيرها بدون تشفير للملفات .. ارتباط ملفاتك بحسابك يمنع الوصول غير المصرح له من المستخدمين الاخرين وليس من طرف مقدم الخدمة.
هذا غير الاخطاء الفادحة الاخرى مثل استخدام تطبيقات المراسلة وأبرزها Telegram كبديل للسحابة لرفع الوسائط والملفات ، والذي يظن الناس خطأ انه تطبيق امن ومشفر وفي الحقيقة هو على العكس تماما.
عزيزي القارئ انت بحاجة للتفكير في كل ما تستخدمه من خدمات البريد الالكتروني وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلة
لا تشارك كل شيء في كل مكان
لا ترفع الوسائط العائلية الى الشبكة
هذا من جانب
ومن جانب اخر
الحرية ! .. هل ما تستخدمه من منتجات لشركات خاضعة لسياسات وقوانين دول مخالفة لنا في الدين والاعراف والثقافة تحترمك ؟ تسمح لك بالتعبير عن رأيك والدفاع عن معتقدك وأفكارك ؟
أم انك مجرد رقم تشغل مساحة في قواعد بياناتهم .. يستخدمون بياناتك في ابحاثهم ودراساتهم وبناء منتجات وتوجيهك من خلال تحليل نشاطك وعرض محتوى بناء على خوارزميات مبنية لهذا الغرض !
انت سلعة لهم حتى تبدأ في مخالفتهم ، عندئذ أنت معاقب !
نعم ، هم بدونك انت وهو وهي وانا لا قيمة لهم !
فكر مرة أخرى.
هل نحن مخيرون ؟ ام اننا مجبرون ؟
هل ندرك الخطر المتخفي وراء استخدامنا لتلك المواقع والتطبيقات ؟
هل يمكننا اتخاذ قرار بالتوقف او الانتقال ؟
لا يخفى على الكثيرين اننا في هذا الوقت أصبحنا نفتقد للخصوصية
بدء من تطبيقات الهواتف والويب التي تتبع المستخدمين وتحلل نشاطهم وسلوكياتهم ، وهو نشاط تجاري يعود عليهم بثروة هائلة صنعوا منها امبراطوريات.
انتقالا الى الاستخدام الخاطئ والغير مدرك لحجم الخطر الذي يقع فيه الناس ، على سبيل المثال : مشاركة ورفع الصور و المقاطع المرئية على خدمات التخزين السحابي مثل google drive , Dropbox وغيرها بدون تشفير للملفات .. ارتباط ملفاتك بحسابك يمنع الوصول غير المصرح له من المستخدمين الاخرين وليس من طرف مقدم الخدمة.
هذا غير الاخطاء الفادحة الاخرى مثل استخدام تطبيقات المراسلة وأبرزها Telegram كبديل للسحابة لرفع الوسائط والملفات ، والذي يظن الناس خطأ انه تطبيق امن ومشفر وفي الحقيقة هو على العكس تماما.
عزيزي القارئ انت بحاجة للتفكير في كل ما تستخدمه من خدمات البريد الالكتروني وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلة
لا تشارك كل شيء في كل مكان
لا ترفع الوسائط العائلية الى الشبكة
هذا من جانب
ومن جانب اخر
الحرية ! .. هل ما تستخدمه من منتجات لشركات خاضعة لسياسات وقوانين دول مخالفة لنا في الدين والاعراف والثقافة تحترمك ؟ تسمح لك بالتعبير عن رأيك والدفاع عن معتقدك وأفكارك ؟
أم انك مجرد رقم تشغل مساحة في قواعد بياناتهم .. يستخدمون بياناتك في ابحاثهم ودراساتهم وبناء منتجات وتوجيهك من خلال تحليل نشاطك وعرض محتوى بناء على خوارزميات مبنية لهذا الغرض !
انت سلعة لهم حتى تبدأ في مخالفتهم ، عندئذ أنت معاقب !
نعم ، هم بدونك انت وهو وهي وانا لا قيمة لهم !
فكر مرة أخرى.