في ظل انتشار وسائل التواصل والنشر ومع العدد الكبير من المنصات والخيارات المتاحة
هل نحن مخيرون ؟ ام اننا مجبرون ؟
هل ندرك الخطر المتخفي وراء استخدامنا لتلك المواقع والتطبيقات ؟
هل يمكننا اتخاذ قرار بالتوقف او الانتقال ؟
لا يخفى على الكثيرين اننا في هذا الوقت أصبحنا نفتقد للخصوصية
بدء من تطبيقات الهواتف والويب التي تتبع المستخدمين وتحلل نشاطهم وسلوكياتهم ، وهو نشاط تجاري يعود عليهم بثروة هائلة صنعوا منها امبراطوريات.
انتقالا الى الاستخدام الخاطئ والغير مدرك لحجم الخطر الذي يقع فيه الناس ، على سبيل المثال : مشاركة ورفع الصور و المقاطع المرئية على خدمات التخزين السحابي مثل google drive , Dropbox وغيرها بدون تشفير للملفات .. ارتباط ملفاتك بحسابك يمنع الوصول غير المصرح له من المستخدمين الاخرين وليس من طرف مقدم الخدمة.
هذا غير الاخطاء الفادحة الاخرى مثل استخدام تطبيقات المراسلة وأبرزها Telegram كبديل للسحابة لرفع الوسائط والملفات ، والذي يظن الناس خطأ انه تطبيق امن ومشفر وفي الحقيقة هو على العكس تماما.
عزيزي القارئ انت بحاجة للتفكير في كل ما تستخدمه من خدمات البريد الالكتروني وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلة
لا تشارك كل شيء في كل مكان
لا ترفع الوسائط العائلية الى الشبكة
هذا من جانب
ومن جانب اخر
الحرية ! .. هل ما تستخدمه من منتجات لشركات خاضعة لسياسات وقوانين دول مخالفة لنا في الدين والاعراف والثقافة تحترمك ؟ تسمح لك بالتعبير عن رأيك والدفاع عن معتقدك وأفكارك ؟
أم انك مجرد رقم تشغل مساحة في قواعد بياناتهم .. يستخدمون بياناتك في ابحاثهم ودراساتهم وبناء منتجات وتوجيهك من خلال تحليل نشاطك وعرض محتوى بناء على خوارزميات مبنية لهذا الغرض !
انت سلعة لهم حتى تبدأ في مخالفتهم ، عندئذ أنت معاقب !
نعم ، هم بدونك انت وهو وهي وانا لا قيمة لهم !
فكر مرة أخرى.
يمكنك التسجيل والتفعيل عبر بريدك الالكتروني، راجع صندوق الـJunk، كما ندعوك لقراءة موضوع الترحيب المثبت في الساحة العامة، ولأي مشكلة يمكنك التواصل مع مدير المنتدى عبر أي من وسائل التواصل هذه.
الانترنت والخصوصية والحرية ، أين نحن ؟
-
- مؤسس المنتدى
- مشاركات: 39
- اشترك في: الجمعة 09 أكتوبر 2020 - 21:09
- 3
- اتصال:
Re: الانترنت والخصوصية والحرية ، أين نحن ؟
شكرًا على هذا الطرح المهم. فعلاً، في زمن تزايدت فيه وسائل التواصل والمنصات الرقمية، أصبح من الضروري أن نفكر بعمق في قراراتنا بشأن استخدامها.
هل نحن مخيرون أم مجبرون؟ الواقع أن الخيارات متاحة، لكن الضغط المجتمعي والرغبة في البقاء متصلين مع العالم جعلت من الصعب التخلي عنها. علينا أن نكون واعين لهذا الضغط ونتخذ قراراتنا بناءً على مصلحتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
الكثير منا ليس مدركًا لحجم المخاطر التي تصاحب استخدام هذه المواقع والتطبيقات. من المهم نشر الوعي حول الخصوصية والأمن الرقمي، وأن نتعلم كيفية حماية معلوماتنا الشخصية.
الخصوصية والأمان، الخصوصية أصبحت مفهومًا نسبيًا في هذا العصر، ومعظم التطبيقات تجمع بياناتنا وتستخدمها لأغراض تجارية. لذا يجب علينا أن نكون أكثر حذرًا فيما نشاركه، ونعتمد على الخدمات التي تضع الخصوصية والأمان في مقدمة أولوياتها.
من ناحية حرية التعبير والقيود، فاستخدام منتجات من شركات تخضع لقوانين وثقافات مختلفة قد يحد من حريتنا في التعبير عن آرائنا. من المهم أن نبحث عن البدائل التي تحترم خصوصياتنا وتدعم حقوقنا، وفي النهاية، القرار بيد كل فرد منا، لكن الوعي هو الخطوة الأولى نحو استخدام أكثر أمانًا ومسؤولية لهذه التقنيات. فكر، قرر، واستخدم بحذر!
يمكننا الخروج من هذا السجن، والإرادة بيدنا.
هل نحن مخيرون أم مجبرون؟ الواقع أن الخيارات متاحة، لكن الضغط المجتمعي والرغبة في البقاء متصلين مع العالم جعلت من الصعب التخلي عنها. علينا أن نكون واعين لهذا الضغط ونتخذ قراراتنا بناءً على مصلحتنا واحتياجاتنا الحقيقية.
الكثير منا ليس مدركًا لحجم المخاطر التي تصاحب استخدام هذه المواقع والتطبيقات. من المهم نشر الوعي حول الخصوصية والأمن الرقمي، وأن نتعلم كيفية حماية معلوماتنا الشخصية.
الخصوصية والأمان، الخصوصية أصبحت مفهومًا نسبيًا في هذا العصر، ومعظم التطبيقات تجمع بياناتنا وتستخدمها لأغراض تجارية. لذا يجب علينا أن نكون أكثر حذرًا فيما نشاركه، ونعتمد على الخدمات التي تضع الخصوصية والأمان في مقدمة أولوياتها.
من ناحية حرية التعبير والقيود، فاستخدام منتجات من شركات تخضع لقوانين وثقافات مختلفة قد يحد من حريتنا في التعبير عن آرائنا. من المهم أن نبحث عن البدائل التي تحترم خصوصياتنا وتدعم حقوقنا، وفي النهاية، القرار بيد كل فرد منا، لكن الوعي هو الخطوة الأولى نحو استخدام أكثر أمانًا ومسؤولية لهذه التقنيات. فكر، قرر، واستخدم بحذر!
يمكننا الخروج من هذا السجن، والإرادة بيدنا.
مدير ومؤسس المنتدى، تجدني على https://alitweel.ly/social