تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » هدرزة تلفونية!

هدرزة تلفونية!

هادي شوية خواطر على موضوع التلفونات الذكية وموجة التجديد كل سنة والعراك اللي يصير بين جماعة السوني والHTC والسامسونج وغيرها من الأحزاب المتعارف عليها زي الأندرويد وبس وجماعة الآيفون وبس وباقي المفترش!، المهم هادي مش مقالة ولا تحليل، هي شوية هدرزة على شوية أفكار في خاطري نطلعها حروف وكلام، وياريت تشاركونا الهدرزة في مربع التعليقات.

لو تلفون HTC M9 القادم يكون ضد الماء والغبار فحيكون تلفون قاتل لكل التلفونات التانية! ومن المتوقع يتم الإعلان عليه الأحد القادم، لكن حتى من غيرها مش عادي.

الصراحة أني ضد حكاية تصميم جديد كل سنة وتلفون جديد كل سنة، ومن رأيي إنه يقعد بنفس الحجم والتصميم بس يحسنو في عمر البتارية والمعالج والواجهة ونظام التشغيل.

لكن للأسف اللي يحرك في السوق العالمي هو اللي يبيه اكثر الناس وأغلبهم، والمستهلك ديما يبي حاجة شكلها جديد وجو جديد، والموضوع هذا بجديات بدي يأثر على هلبا تقنيات وأجهزة في العالم، تلقى تلفون أو جهاز سعره مبالغ فيه ومحدود والناس “طياح” وغيره أرخص ومرات نفس السعر لكن يدير أضعاف الأعمال وإنتاجيته أكثر لكن مع هذا الناس تتكلم على شكله ولونه ووزنه، يعني الموضوع ولى مظاهر وطهقات وللأسف أغلب المستهلكين هكي والشركات إدور على الربح ولهذا بتعطيهم شن يبو.

شركة سوني تقدم في أفخر وأجود الهواتف وضد المية والغبرة وأقوى كاميرا وأقوى صوت ومع هذا تلفوناتها مش طايحين عليها، بجديات سبب مالقيتلاش تفسير إلا أن تلفونات سوني ماركبتش الموجة وبدلاً من إنها إدير الفكرة العبيطة متع شاشات 4K على تلفون 5 إنش، قررت إنها إدير الحل المنطقي وتخلي تلفوناتها على 1080 وتحافظ على عمر بتارية لايقارن حالياً في أسواق الهواتف الذكية، لكن الناس تنتقد في الشاشة وكأني لو حطيت قدامهم زوز تلفونات واحد 1080 والثاني 4K حيقدرو يشوفو البكسلات بعيونهم!!

الفكرة والخلاصة من كلامي هذا، إنك ماتنجرفش ورا القطيع وماتسمع كلام حد يقولك التلفون هذا مليح خوده وجماعة (هوة وبس) وخلي التقنية الأفضل واللي تناسبك هي اللي تربح فلوسك، ودير جدول بالحاجات اللي انت بالفعل محتاجها وقارنها باللي موجود في السوق بعدين قرر، وماتنساش بما إنك في ليبيا تحاول تحط معايير معينة زي توفر قطع الغيار والصيانة.

وهذا فيديو سجلته زمان على كيفية الإختيار بين الحاجات، بطريقة الجدول، بالك يمشي معاك لو عندك حصة شهرية تتحمل!

بالنسبة لمعاييري للهاتف الذكي المثالي:

  • شاشة 5 إنش على الأقل ومش فوق ال6، كافية للإنترنت واللعب والتصفح المريح وحتى التفريج عالأفلام.
  • معالج 2 قيقا هرتز ويكون رباعي النواة، مش محتاجين حاجات جو ثمانية انوية لأنها ماتخدمش كلها مع بعضها في نفس الوقت ولو تخدم مع بعضها قول عالبتارية السلام، هو زعميته جو زوز معالجات كل واحد فيها 4 أنوية واحد يخدم وقت الأالعاب وواحد يخدم وقت التطبيقات العادية، لكن للأسف أثبتت هادي التقنية إنها في الواقع ماتحافظش عالبتارية بشكل كبير، ومازال قيد التطوير.
  • شاشة أموليد دقتها 1080 لعمر بتارية أطول ودقة كافية للعين حتى من على بعد 10سم، مافيش داعي لفقاعة ال4K في تلفون حجم شاشته 5 إنش ودقة بكسلاته في الإنش فوق ال300، وإخترت الأموليد لأنها اكثر حفاظ على الطاقة.
  • البتارية مش أقل من 3200، وياريت أكبر وماعنديش مشكلة في تلفون أرزن وأكبر مقابل عمر بتارية أطول.
  • بطم القائمة والهوم والعودة، ويكونو على الشاشة (on screen)، مانبيش بطم في التلفون غير الصوت والفتح والتسكير، ومافيش مشكلة لو في بطمة السايلنت.
  • الكامير الخلفية 13 م.ب لكن مع سينسور كبير وحقيقي يعطي 13 او 8 حقيقية، مع ميزة الحفاظ على الإهتزاز في الهاردوير مش في السوفتوير يعني OIS.
  • الكاميرا القدامية 4 م.ب لكن مع سينسور حقيقي يعطي 4 م.ب وياريت فيها فلاش.
  • نظام تشغيل صافي بدون أي إضافات أو تعديلات ومن غير الحاجة لكسر حمايته مثلاً لأني ماعنديش ثقة في المطورين يمخمصو الجهاز ويخشو في تراكين ماليهاش لزمة.
  • ذاكرة ماتفوتش ال3 قيقا باش يشتغل الجهاز براحته مع تطبيقاته اللي تهدرز فيما بينها مش مسكرين على روحهم.
  • باقي المستشعرات المعروفة، مستشعر التسارع، الجي بي اس، الجيروسكوب، البوصلة، البروكسيميتي، راديو.
  • وغير هكي من المزايا زي الوايرلس والبلوتوث والNFC وغيرها.
  • متصفح ملفات، هادي حاجة ضرورية نشوف فيها في تلفون ذكي ولا غنى عنها، توصل التلفون بالكمبيوتر وتحطله شن تبي من غير الحاجة لوجود برنامج مزامنة.
  • تفضيلات ثانية شخصية نحبها زي ايكون التلفون غلافه قابل للفتح باش نغير البتارية، ومثلاً السبيكرات يكونو اماميات مش في الجنب أو الخلف، والوصلات متع الشحن والصوت تكون من جهة وحدة.

طبعاً الشركات تقدر إدير التلفون الخارق واللي مابعده شي، لكن ديما تلقوها ما اديرش كل شي لأنها ديما تبي تخلي هامش للمستقبل، لأنها لو دارت تلفون خارق باهي والسنة اللي بعدها شن بدير؟؟ تقعد تغير في شكله بس؟ بعدين يقولولك لا الشركة هادي معاش عندها إبداع، ولو كل سنة تغير يقولك الشركة هادي ماعندهاش هدف، ولو درت نص نص بتخاطر بخسائر نص نص.

المهم للأسف الشديد اللي يحرك في السوق العالمي هو الجماعات واللي يجيب المكسب لهالشركات مش أني وبعض الناس اللي إدور على حاجات معينة، بل المراهقين والجاهلين بالتقنية واللي يبو حاجة شكلها قنين وهلبا إكسسوارات وليها طهقة وجو معين، والقلة القليلة جداً من يدور على الفعالية والإنتاجية والسلاسة.

هلبا مراجعات للتلفونات تلقاها إتجيب تقارن في المواصفات وبس، لكن أحسن المراجعات اللي تعجبني هي اللي تقارن طريقة الإستخدام، يعني جيب زوز تلفونات زي بعض ونفس السعر لكن كيف طريقة كل واحد فيهم في إرسال رسالة بريد إلكتروني مثلاً وطريقة إرفاق الملفات، يعني مقارنة في تنفيذ الأعمال مش في المواصفات والسرعة.

شن بندير بتلفون في الإختبارات يعطيني سرعة 23509 والثاني 24678 وكل واحد وطريقته في تنفيذ المهام؟ المهم مش السرعة، لأن من الأخير واحد جاتك نتيجته 24000 والثاني 23000 من الأخير إنت مش حتقدر تحسها بين الزوز في الحياة العملية، لكن طريقة نظام التشغيل وسهولة الإعدادات وطريقة البطم فيه والخيارات هي اللي تخلي الجهاز ساهل ولا صعب ومنتج ولا معقد، مسكر ولا مفتوح، إدير فيه شن تبي ولا شن تبي الشركة منك إنك إدير!

المهم زي ما كتبتلكم في الأول، هادي شوية خواطر عالموضوع، مش مقالة ولا تحليل، شوية هدرزة على شوية أفكار في خاطري نطلعها حروف وكلام.

شاركونا التعليق والنقاش وفيدو غيركم بأفكاركم.

4 أفكار بشأن “هدرزة تلفونية!”

  1. معقول جدا جدا، لخصت اكثر النقاط اللي مفركسات في دماغي، تجربة الاستخدام او الاصح انقول خبرة الاستخدام اللي خلاتك تكتب هذه المقالة هي نوعية المقالات المفضلة عندي، ترتبلي افكاري و تعطيني القدرة العملية على التفكير في اشياء فعليا مرات اندير فيها باستعباط.

  2. يبقي السؤال الي محير الليبيين بخصوص الموبايلات
    (الجهاز هذا سريع في النت) ؟؟؟
    بالنسبة للاستخدام نحاول قدر الإمكان اني نركز في الموضوع هذا خصوصا بالنسبة للكاميرا وجودتها ايضا المعالج والرام وسرعة وسلاسة التنقل بين البرامج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *