تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » محاولة لتشويه سورة الحديد

محاولة لتشويه سورة الحديد

صورة:

أنقر على الصورة لتكبيرها
أنقر على الصورة لتكبيرها

 
تعليق:
الوزن الذري للحديد هو 55.845 وليس 57..!
مكتوب أن الحديد هو مركز الكرة الأرضية (وهذه حقيقة) ثم في نفس الفقرة مكتوب ان الحديد لم يتكون في نظامنا الشمسي! ماهذا التناقض!؟
ثم يقول أن الحديد يحتاج إلى حرارة 5 بلايين درجة مؤية!؟ يحتاجها لماذا!؟ لتكوين ذراته!؟ ونسي ان الحديد عنصر لاتوجد طريقة معروفة لإعادة تكوين عنصر ولم تقاس بعد درجة حرارة معينة لتكوين ذرات عنصر ما إلى اليوم وكل ما نعرفه عن حرارة الحديد هي أن درجة إنصهار الحديد هي 1535 درجة مئوية ودرجة غليانه هي 2750 درجة مئوية فقط!!

أما تكوين العناصر فتوجد مدافع ذرية تحتاج إلى مسرعات لضرب نواة الرصاص لزيادة حجمها لتكوين عناصر أكثر ثقلاً من الرصاص منها اليورانيوم والبلوتونيوم وهي عملية تجعل المادة الجديدة تشع ذراتها (فهي مادة مشعة) حتى تفقدها جميعها لتعود بعد فترات نصف عمرية طويلة تصل أحياناً لآلاف السنوات إلى رصاص من جديد!
أما درجة حرارة سطح الشمس فهي 5505 درجة مئوية وليست 6000 أما مركزها فحرارته 15 مليون درجة مئوية! وليس مجرد مليون!!
العدد الذري للحديد هو 26 هذه حقيقة لانقاش فيها، وفي سورة الحديد التي تتكون من 29 آية، الآية التي رقمها 26 لاتتحدث عن نزول الحديد! حيث يقول الله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) الآية 26 سورة الحديد، أما الآية التي تتحدث عن نزول الحديد فهي الآية 25 حيث يقول الله تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) الآية 25 سورة الحديد.
من يضع هذه الأخبار يريد ان يلهب مشاعر المسلمين بها فينشروها دون دراية ثم يأتي عدو الأسلام هذا بعد أن يجعلك تنشر أخبار كهذه ليثبت لك أنها خاطئة بأدلة علمية لاتقبل الشك!!
ومايؤسف له هو الكم الهائل من الناس التي تقول “سبحان الله” على أكذوبة يراد بها النيل من مصداقية القرآن الكريم!
أنقر لتكبير الصورة
أنقر للتكبير

المصادر:

5 أفكار بشأن “محاولة لتشويه سورة الحديد”

  1. زيك انت زيه هوا تدوو في موضوع مش فاهمينه وماليكمش بيه علاقة ..
    اولا: الحديد عنده عدة نظائر اكثرها شيوعا هوا 56 ولكن النظير 57 هوا الوحيد الذي يمتلك خاصية الدوران الذري nuclide-spin
    ثانيا: حرارة الشمس غير ثابته سواء عند السطح او في المركز والتحليل الطيفي لا يمكنه رصد حرارة المركز بدقة
    ثالثا: اما ما قصده الكاتب عن تكون الحديد خارج المجموعه الشمسيه فهو نوع من الفلسفة الغريبة ولكن الاكيد ان عنصر الحديد هبط على الارض على شكل نيازك و اخترق غلاف الارض واستقر بالمركز في الفتره التي كانت الارض في حاله شبه سائله
    رابعا: كلامك يا بشمهندس علي يدل على جهلك بما تتحدث حيث ان الموضوع يحتاج لمعلومات وخبره جيولوجيه واسعه حتى يستطيع المرء ان يعترض او ينتقد امور في عمق تخصص علوم الارض

    1. تصحيح للمعلومات :
      1- الانزال هو الخلق :
      قال الامام علي ع : “إنزاله ذلك خلقه إيّاه”.
      ونقرأ في الآية (رقم 6) من سورة الزمر حول الحيوانات حيث يقول سبحانه: (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)
      فهل الانعام انزلت من السماء ؟ وتم تكوينها خارج المجموعة الشمسية ؟ لا طبعا .
      2- الاعجاز العددي : وهو ليس مصادفة :
      أ.
      بالنسبة للعدد الذري هو 26 وهو نفس رقم الاية التي ذكرت الحديد . لأن البسملة جزء من كل سورة :
      عند السنة : عن أبي داود عن ابن عباس وقد صححوا سندها قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان لا يعرف فصل السورة – وفي رواية انقضاء السورة – حتى ينزل عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
      عند الشيعة :
      عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( ما أنزل الله من السماء كتاباً إلا وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ) وإنما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداءً للأخرى .
      ب –
      بالنسبة للوزن الذري للحديد فالذي يغلب على الطبيعة هو الذي وزنه الذري 56 . وللحديد نظائر اخرى : 55 .. 57 …
      ورقم سورة الحديد هو 56 وليس 57 لأن سورة براءة تعد مع سورة الانفال واحدة :
      عن الإِمام الصادق الأنفال وبراءة واحدة .
      وكما قرات قبل قليل يعرف انقضاء السورة بنزل البسملة وبراءة ليس فيها بسملة . اذن سورة الحديد رقمها 56 . وهذا اعجاز عددي .
      اما بقية المعلومات فكلها خاطئة . ولا يجب ان ننشرها لانها من صنع الملحدين .
      ج.
      نعم الحديد في قلب الارض وسورة الحديد التي رقمها 56 هي في قلب القرآن لأن سورة الفيل والتي قبلها تعدان بحسب الروايات ايضا سورة . فيكون العدد 112 سورة وسطها سورة الحديد . والله اعلم .

  2. كلام منطقي وجميل ، انا ارى ان بعض الامور لايجب ان نتحدث عنها الا اذا ورد بها نص فعلي بالقران كالعلاج بنحل العسل وغيره ، اما طرق الاسقاط والتأويل القابل للنقد يجب أن نبعد القران عنه ، تحياتي لك واظن حسن النيه تجاه هذا الامر

  3. لو رجعت للمقالة الأصلية بقلم الزغلول في جريدة حراء التركية لوجدت ان هناك تفسير مبسط
    لما يبدو انه متناقضات : وهذا جزء مما أورده كاتب المقال حول هذه التساؤلات
    فأكثر نظائر الحديد شيوعًا، يعرف باسم النظير 56 ورمزه (56 Fe 26)، وهو يشكل حوالي 92% (91,66%) من مجموع نظائر الحديد المعرفة، ويقدر متوسط وزنه الذري بحوالي 56 (55,847)، ويبلغ عدده الذري 26، وسورة الحديد رقمها في المصحف الشريف 57، وآية الحديد فيها رقمها 25.
    ولكن إذا تذكرنا قول الحق تبارك وتعالى مخاطبًا خاتم أنبيائه ورسوله صلى الله عليه وسلم في قوله عز من قائل: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾(الحجر:87)، أدركنا أن القرآن الكريم بنصه، يفصل فاتحة الكتاب كمقدمة عن بقية الكتاب، ولما كان ترقيم سورة القرآن ليس توقيفيًّا، فمعنى هذه الآية الكريمة أن أول سور القرآن الكريم هي سورة البقرة، وبذلك يصبح رقم سورة الحديد 56، وهو الوزن الذري لأكثر نظائر الحديد شيوعًا.
    كذلك فإن عدد آيات الفاتحة ست آيات بعد البسملة، والقرآن الكريم يصفها بأنها (سبعًا من المثاني)، ومعنى ذلك أن البسملة هي أول آيات الفاتحة، وهي آية في كل سورة من سور القرآن الكريم ذكرت في مطلعها، وقد ذكرت في مطلع كل سور القرآن ما عدا سورة التوبة. فإذا حسبنا البسملة على أنها هي أولى آيات سورة الحديد، صار رقم آية الحديد في السورة هو 26، وهو العدد الذري لعنصر الحديد.

  4. صدق الأخ أحمد ملكاوي و المقالة غير موفقة ثم النظير 57 للحديد معروف و البسملة هي أية من كل سورة على المذهب الشافعي أي أن أية الحديد في السورة رقمها 26 و كل هذا ليس مصادفة و الاعجاز واضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *