تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » أمريكا تحذر من التعامل مع شركة هواوى

أمريكا تحذر من التعامل مع شركة هواوى

إليكم مصيبة من مصائب النظام السابق ستؤدي إلى تهديد أمن ليبيا على المدى الطويل، وحينها ستكون تكلفة إصلاح الأمر أضعافاً مضاعة عن ما لو حاولنا بدء الإصلاح اليوم.

قال مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، إنه يجب على الشركات الأمريكية تجنب التعامل مع شركة هواوى الصينية، وهى ثاني أكبر شركة فى العالم لصناعات معدات الاتصال خشية احتمال أن تؤدى معداتها إلى فتح الباب أمام عمليات تجسس.

وقال روجرز “لو كنتم شركة أمريكية اليوم.. وأنتم تدرسون التعامل مع هواوي لفضلت العثور على بائع أخر إذا كنتم تهتمون بملكياتكم الفكرية، وإذا كنتم تهتمون بخصوصية عملائكم، وتهتمون بالأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية“.

وأدلى روجرز الجمهوري الذي كان موظفاً خاصاً سابقاً فى مكتب التحقيقات الاتحادى FBI، بهذه التصريحات لبرنامج 60 دقيقة فى محطة CBS التلفزيونية، الذي يذاع الأحد، ولم تكشف المقتطفات التي بثها البرنامج عن أي أدلة تدعم مخاوف روجرز.

RTROPTP_2_USA-CHINA-HUAWEI-ZTE

وقد نشرت لجنة المخابرات يوم الاثنين 8 أكتوبر نتائج تحقيق استمر قرابة عام بشأن المخاطر الأمنية المزعومة، من كل من شركة هواوي للتكنولوجيا وشركة زد تي ئي الصينيتين، حيث يحذر فيه كل شركات الإتصالات الأمريكية من إستعمال أي معدات من هاتين الشركتين.

وقد ذكر برنامج 60 دقيقة، أن اللجنة تعتقد أن السماح لهواوي بصنع وصيانة أجزاء كبيرة من البنية الأساسية للاتصالات الأمريكية، يفتح طريقا أمام قيام الحكومة الصينية بالتجسس على الحكومة الأمريكية والقيام بعمليات تجسس صناعي.

وقالت هواوي فى رد على ذلك إنها “تحظى بثقة واحترام عالميين” وتقوم بنشاط فى نحو 150 سوقاً مع أكثر من 500 زبون، لتشغيل الأجهزة فى كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

وقال وليام بلومر المتحدث باسم الشركة فى واشنطن، إن “أمن وسلامة منتجاتنا مؤكدة عالمياً“.

congress

نحن في ليبيا نرى أننا في مأزق لانحسد عليه، فكل المعدات والبنية التحتية اللاسلكية في ليبيا تعتمد على أجهزة هاتين الشركتين الصينيتين، ولا ندري هل وزير الإتصالات الحالي على علم بالمأزق الذي نحن فيه لأنه لم يبين حتى وجهة نظره من عملية الإحتكار الموجودة في السوق الليبي لهذا فنحن نتوقع الأسوأ.

كما أنني اتسائل إن كان لدي وزير الإتصالات خطة لإنقاذ أمن ليبيا المستقبلي والتي كان من المفترض أن تبدأ منذ إعلان تحرير التراب الليبي يوم 23 أكتوبر 2011، بأن يتم إيقاف العمل مع أي شركة صينية والبدء في إنهاء عقودها والبدء في عقود جديدة تخدم المواطن الليبي اليوم وغداً وتحمي أمن الوطن على المدى البعيد.

ختاماً، لايوجد دليل ملموس أو وثيقة أو حتى حادثة موثّقة ومعروفة لنا تثبت أن هناك إمكانية للتجسس على من يستخدم معدات هواوي وزد تي ئي، كما أننا لا ندري إن كان هناك بعد سياسي لمحاولة منع هاتين الشركتين من الإنتشار والتوغل في البنية التحتية الأمريكية للإتصالات، لكننا نخاف على الأمن القومي لليبيا وخلال أزمتنا وحربنا مع القذافي رأى العالم مله مواقف الصين من ثورتنا وكيف أنها لم تهتم للشعب الليبين ونستغرب بشدة كيف أننا مع كل هذا الرفض من الصين لثورتنا ومع وجود بوادر لرفض التعامل معها من دولة ثقيلة الوزن كأمريكا لهاتين الشركتين، ومع هذا لانرى أحداً من المسؤولين وعلى رأسهم الوزر السيد سيالة يهتم لهذا الأمر الخطير ويتحدث عنه ويبين ماسيفعله تجاهه، والذي نصنفه على وضعه الحالي بمصيبة لانعرف مدى فداحتها إلى الآن.

مصادر للإستزادة

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=807307

http://ca.finance.yahoo.com/news/chinas-huawei-zte-kept-u-draft-congress-report-025831539–finance.html

 http://www.nytimes.com/2012/10/09/us/us-panel-calls-huawei-and-zte-national-security-threat.html?pagewanted=all&_r=0

6 أفكار بشأن “أمريكا تحذر من التعامل مع شركة هواوى”

  1. أخبره طارق عن مناقصة لتركيب أجهزة جديدة في الجنوب، وأن أمام الشركة خيارين: إما اللجوء إلى شركة ألكاتيل وإما الحصول على التجهيزات من شركة هواوي الصينية. شدد ليونيل على ضرورة رفض عرض الشركة الصينية، وإبقاء المعدات الموجودة في الجنوب على قدمها، وبالتجديد، معدات ألكاتيل. وتمّ للإسرائيليين ما أرادوه، إذ بقيت محطات الجنوب مجهّزة من شركة ألكاتيل التي زوّدت ألفا بمعدات لعشرات المواقع في بيروت وضواحيها.

    – استخدم طارق الربعة في إفادته تعبير «جنّ جنونه» لوصف رد فعل مشغّله عندما سمع بأن شركة «هواوي» الصينية قد تفوز في مناقصة لتركيب أجهزة في الجنوب. يضيف الربعة أن مشغّله طلب السعي لإرساء المناقصة على شركة «ألكاتيل» الفرنسية.

    من اعترافات طارق الربعة عميل لبناني لاسرائيل بشركة الفا للاتصالات

    طارق الربعة: إسرائيل تصنع شبكة الخـلوي في لبنان
    وصلة الخبر "
    http://www.al-akhbar.com/node/545

  2. شركة هواوي الصينية المتعددة الجنسيات تتحكم بربع سوق معدات الاتصالات في المملكة المتحدة وفازت بأكثر من نصف عقود تكنولوجيا البنية التحتية لنظام (4 جي) في أوروبا، وتزود شركات اتصالات بريطانية عدة بنظام (4 جي)، وحصلت على عقد ضخم لتحديث شبكة الانترنت لشركة الهاتف البريطانية (بريتيش تليكوم).
    ونسبت إلى مصادر مطلعة، قولها "إذا ما اختارت الحكومة البريطانية ادراج شركة هواوي على اللائحة السوداء، فإن التكاليف ستكون ضخمة على شركات الهاتف المحمول ومزودي خدمات الإنترنت، كما أن البنية التحتية لأنظمة الاتصالات ستضرر في حال لم تتمكن الشركات من استخدام فنيي الشركة الصينية لاصلاح وتحديث شبكاتها، وسيكون ذلك خطراً على الأنظمة الرقمية في بريطانيا".

    صحيفة الحياة

  3. طبعا بعد أن تفوقت شركة هواوي الصينية على عدة شركات أميريكية فهي وبالتعاون مع الشركات الأوروبية يروجون لموضوع الأمن. وهذا الذي زعم بأن طارق عميل، أقول له بأن طارق لم تثبت عليه تهمة العمالة وما علاقة ما نشرته جريدة الأخبار بهذا الموضوع. فقبل أن تعلقوا يا أدعياء الفهم في مجال الإتصالات، تأكدوا وراجعوا معلوماتكم قبل التشهير بمهندس تم إستغلاله من قبل من يزعم بأنه مقاومة في لبنان.

  4. إنه قصص وروايات وفبركات الملف المرّكب وما الذي يردده سوى ببغاء لا عقل له ولا فكر فالذي يدّعي الفهم فليجاوب : ما هي صلاحيات المهندس طارق الربعة في الشركة ؟؟وهل طارق الربعة صار ينوب عن المدير العام والوزير والهيأة الناظمة للإتصالات ؟؟؟؟ جاوب يا أبو الفهم إذا كان عندك جواب .

  5. تنبيه Pingback: تقنية الجيل الرابع فى العالم ارخص بكثير من خدمات LTT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *