تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » إلى إبني: أحب حاقديك!

إلى إبني: أحب حاقديك!

سواء كنت شخصاً طيباً ام شريراً فهناك من سيكرهك لفعل ما فعلته، ولديك حينها أكثر من طريقة لقتل هذا الكره، أغلبها يتم بالنقاش والحوار الهاديء (على الأقل من جانبك) حتى يفهم كل منكم وجهة نظر الآخر وتنتهون إلى حل لايوجد فيه أحد يكره الآخر، وقد تستمر العلاقة الإنسانية أو تنتهي، لكن حاولوا أن لا يكون فيها أي من الكراهية والحقد.

الطيب لايحقد، اما الشرير فيحقد حقداً لاتطفيء ناره حتى ميتتك! الطيب مؤمن ويوكل أمره إلى الله تعالى أما الشرير فلايقيم لله وزناً، ويحقد حتى تأكله نار حقده.

إن كان خصمك حقود، فكان الله في عونك، لا علاج للحاقدين إلا تركهم لحالهم، لأنك كلما أقتربت منهم فستشتعل نار الحقد من جديد، فأبتعد عنهم تسلم، إبتعد هكذا ببساطة إختفي، تحجج بالعمل والإنشغال، وأنسى أمرهم، فالدنيا واااسعة وبها ملايين البشر غيرهم، سعادتك تكويهم ونجاحك يقتلهم.

هل جربت مرة أن تسحب سلك الكهرباء من التلفاز؟ تنظفيء الشاشة مباشرة، يهمد الصوت وتختفي الصورة فتنعم بسكون رائع! هكذا هو الحل، أطفيء ذاك الشخص من حياتك ولاتعيد “سلكه” إلى مأخذ الكهرباء مجدداً.

سلم النجاح
سلم النجاح

البعض قد يكرهك دون حتى تفاعل بينك وبينهم، وقد لا تعرف بوجودهم حقاً، قد يكرهونك بسبب شخصيتك، ثقتك بنفسك، تفكيرك، نجاحك.. إلخ من الأشياء التي يفتقدونها، لايمكنهم لوم الله على فقدانهم أياها نظراً للمُثل والتعاليم التي غرست فيهم، أو ربما لغبائهم فلايعلمون أن الله قد من عليهم بنعم أخرى أنت تفتقدها، إنها مسألة قناعة، لكنهم يكرهونك لأنك تملكها وهم لا! الكارهين الحاقدين موجودين بيننا فلماذا نتحاشى الحديث عنهم؟ أريد أن أحدثك عنهم!

بعد حديث مع أبي حول صديق طفولة “ما” قال لي أبي أن “العربي يحسدك على الدم في وجهك” تنبيهاً لي من أن لا أعتبر الكل أصحاب أعزاء أوفياء، وقد كان أبي محقاً فيه، فقد كان حاسداً حاقداً كرهني بسبب جعلني لا أصدق نصيحة أبي تلك لسخافة موطن حسد صديقي لي، لقد كان يكرهني لأني أطول منه! بل ولأني كنت ادافع عنه في المدرسة دوماً! وقد ظل يكره دفاعي هذا عنه لأنه ظن أنه إنتقاص من قدرته، وحين صارحني بأن أدعه وشانه ليحل مشكلة صادفته مع شخص ما، تركته لحال سبيله ذلك اليوم وخرجت من المدرسة مباشرة للبيت لأنعم ببقية يومي وقد إنزعجت من قلة أدب صديقي تجاهي، قلت في نفسي أنه يستحق ماسيحدث له! فمن يرفض نعمة من الله بها عليه، كصديق مخلص يدافع عنه دون تردد، يستحق “طريحة”، ومع أفكاري السيئة هذه توعدت في نفسي خصمه في اليوم التالي إن مس شعرة من رأس صديقي.

رجع للبيت بعين زرقاء وبضع خدوش في وجهه نتيجة عراكه وقد قيل لي أن كل من كنت أحميه منهم ضربوه ذلك اليوم وفيهم من مزق ملابسه حتى! طبعاً لأني لم أكن موجوداً نال منه كل من كان يتمنى! لم يأت للمدرسة لأربعة أيام ورفض ملاقاتي حين زرته في بيته منذ أول يوم.

صديقي القديم ذلك خاصمني مذ ذاك اليوم وحتى الآن! وكأنه يلومني على تركه يُهان هكذا!

حجزت مقعداً امام منزله لعدة أيام حتى لقيته يوم الجمعة فهرب مني ودخل بيته فبقيت أرن الجرس وأنادي عليه كالمجنون حتى خرج و…. طردني! بحجة أني تآمرت مع خصومه ذاك اليوم!!!!

يا الله كم ضيعت وقتاً معه! أكثر من تسع سنوات ضاعت من عمري مع صديق حسود أحمق.

ولطالما تسائلت: هل أخطأت في حقه؟ فأحياناً يخرج “علي” آخر، إنه جزء من شخصيتي، ويظل يلومني تارة بحجة أني لم أتركه يصقل شخصيته بنفسه وينال من الضرب ما نلته أنا في سنواتي الأولى في هذا العالم، وتارة بأشياء أخرى ليست بمنطقية البتة!

بالله عليكم تجلسون وتتفرجون على صديقكم يُضرب بحجه “دعه يتعلم” ؟؟؟ هذا والله مرض وليس من طبيعة الإنسان السوي في شي. إن رأيت محتاجاً فسارع إلى مساعدته ولو لم يكن صديقاً.

مصاحبة الحاقد كحملك لقنبلة موقوتة دون أن تعلم متى ستنفجر، الآن؟ بعد دقائق؟ ساعات؟ أيام أشهر سنوات؟ الله وحده يعلم، فلما الخطر؟ الدنيا مليئة بالبشر، فلماذا تختار هذا؟؟

صديقي هذا كان حقوداً، والحقد اعمى، حتى إن ساعدته تتحول مساعدتك إلى وسيلة أخرى لأهانته، لهذا أقول لك إبتعد عن الحاقدين، إبتعد عنهم ولاتقضي وقتك في محاولة علاجهم، فقلة فطنتهم وعدم قدرتهم على قتل نار الحقد بنفسهم، وعدم إستطاعتهم على تمييز الخير من الباطل لهي من صفات الحمقى، والرفيق الأحمق من أخطر الأشياء التي قد تمر بك في حياتك.

صديق الطفولة هذا تركته لحال سبيله منذ سنوات، وندمي الوحيد أني قد ضيعت وقتاً مع شخص لايستحقني، لايوجد لدي الآن صديق يشاركني تلك اللحظات التي قضيتها معه، لقد قتلها.

وغربت الشمس عن يوم آخر من حياتي
وغربت الشمس عن يوم آخر من حياتي

إنَّ اصطحاب المائق، من أعظم البوائق (المائق هو الاحمق) فعدو سوء عاقل، ولا صديق جاهل يستحسن القبيحا ويبغض النصيحا، كثيرُه وجيز، ماعنده تمييز، وربما إذا نظر أراد نفعاً فأضر، كفعل ذاك الدب بخِلّه المُحب، فقد روى ذوو الأخبار عن رجل سيار أبصر في صحراء فسيحة الأرجاء دباً عظيماً موثقاً في سرحه معلقاً يعوي عواء الكلب من شِدّة وكَرَب، فأدركته الشفقه عليه حتى أطلقه وحلَّه من قيده لأمنه من كيدهِ ونام تحت الشجرة منام من قد أضجره طول الطريق والسفر، فأقبلت ذبابه ترن كالربابة فوقعت لحينهِ على شفار عينهِ، فجاش غيظ الدب وقال لا وربي لا أدع الذبابا يذيقه عذابا، فأسرع الدبيبا لصخرة قريبة، فقلّها وأقبل يسعى إليه عجلاً حتى إذا حاذاه، صك بها محذاه ليقتل الذباب قتلاً بلا أرابة، فرضّ منه الراسا وفرّق الأضراسا، وأهلك الخليلا بفعله الجميلا!

دب
دب

ورواية الدب هذه تنهى عن الغواية في طلب الصداقة من أولي الحماقة، فهذا رفيق يحبك لكنه أحمق فمابالك بأحمق يكرهك؟

العالم مليء بالكراهية، ومن لا يراها فهو ساذج، والسذاجة ضرت مانفعت صاحبها في شيء، ومن يطلبها فكأنه يطلب الموت شراباً ليطفيء ظمأه، مايزيده إلا موتاً.

إذاً هل تتجاهلهم؟ لا أعتقد أن المشكلة ستحل نفسها بنفسها، أحياناً أميل للكسل وأصدق أن المشاكل تحل بذاتها، لكن فعلياً فهذا غير صحيح،، فقد تنسى المشكلة لكنها لاتزال قائمة بالتأكيد، إذاً هل تتجاهل هؤلاء؟ نعم ولا في نفس الوقت، نعم تجاهلهم فلاتعطيهم وجهاً إلا لو كنت مبتسماً، فهذا مايغيظهم ويشويهم، ولاتتجاهلهم كثيراً بل خد حذرك منهم، عليك أن تتذكر دوماً انهم موجودون.

ضع نفسك دوماً بين أشخاص طيبين يقدرونك ويحبونك، لكن كيف تعرفهم؟ إنهم من يصادقونك دون مصلحة، إنهم يحبون التواجد حولك وينصحونك ويعطوك مما لديهم دون لأن ينتظروا منك معروفاً، يفتخرون بصداقتك ويتحدثون عنك بكل خير، إنهم من يدافعون عنك حين تكون بعيداً عنهم، إنهم من يتصلون بك ليسألوا عن حالك دون أن يكون السؤال مرفقاً بطلب أو مصلحة، هؤلاء هم كنوز الدنيا، ضع نفسك بين اناس تحب فعل الخير وتكره الخطأ، من لايحثك على فعل المعاصي، ضع نفسك بين أشخاص يخاصمونك حين تفعل شيئاً في السر، من يتشاجر معك حين تقول كلمة أو فعل خاطيء، هؤلاء من يحبونك ويتمنون لك الخير فأقترب منهم وكن رفيقاً يفتخرون به.

ليست كل جلسة غذاء مودة وليست كل “زردة” تعني أن هؤلاء أصدقاؤك، فهذه لاتعدو أن تكون إلا جلسات مرح وتمضية وقت لسد فراغ الأيام ليس إلا..

طاجين أم شهاب
طاجين أم شهاب

إن الأصدقاء هم أصحاب مواقف، من يقف لك ومعك دون ان ينتظر منك ثمناً، وحين تقول له “شكراً” ينزعج لأنك وضعته في قائمة خارج مكانتك عنده، فالأصدقاء لايوجد بينهم كلمة شكراً وكل فعل يقومون به لبعضهم البعض لايعتبر “معروفاً” تسديه لهم.

كن ذكياً، أعرف أن ليس كل من حولك أصدقاؤك، قد يخدعك البعض لكن لاتجعلهم يشوشون أفكارك، لاتدع أحداً يستغلك، فوقتك أولى بك منه، وتأكد أنك مهما كنت فستجد من يكرهك ويبغضك، وكلما تصادف هؤلاء لاتجعلهم يحركونك، كن كالصخر وأجعل لسان حالك يقول:

قل ما شئت في مسبتي… فسكوتي عن اللئيم جواب،

ما أنا عديم جواب ولكن… ما من أسد يجيب كلاب!

قد تقول تباً له تباً تباً.. لكن هذا لن يزيده إلا فرحاً، لأنه يتشوق لأن ينقلب حالك من سعادة إلى حزن وكراهية فدعك من هؤلاء الكارهين، وركز على ماتفعله في حياتك، إسأل والديك النصيحة، فيوماً ما كانوا في جلستك هذه ذاتها، مثلي انا الآن، وهم كنز لاينضب من التضحية والحب الخالص، فلاتبتعد عنهم أبداً.

فالسفينة في بحر الدنيا الهائج لابد من أن ينقذها ميناء ما لترسو فيه، ولن تجد يا بني ميناء أكثر أمناً من حضن والديك. وحين يأخذهما الله، ستظل تبحث عن ميناء آخر دون جدوى، حتى تكتشف أن عليك بناء مينائك الخاص. تذكر هذا جيداً.

بدأت كتابة تدوينتي هذه لك وأنا أتناول طعام العشاء، وقد كانت الشرارة الأولى من أيدي أم شهاب..

عشاء خاص جداً
عشاء خاص جداً

في النهاية لن أدعي المثالية، وسأعترف أن وجود هؤلاء الكارهين في حياتي يضايقنني كثيراً. لكن لايمكنهم أذيتي إلا إن سمحت لهم بذلك! وبدلاً من أن أقول لهم “تباً لكم”، سأستعملهم كأداة تحفيز لي. فياأيها الحاقدين الكارهين سأريكم ما أنا فاعل بكم! إستمروا في كرهكم، لأني سأستمر في تطوير نفسي وجعلها أفضل كل يوم وبعون الله!

أنا أحب الحاقدين!
شعاري

20 أفكار بشأن “إلى إبني: أحب حاقديك!”

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    استمتعت بالقراءة أخي على .. سلمت يداك لما كتبت وما وضعته من مواقف حدثت معك في صغرك وأنت الآن لست بالطفل الصغير (ما شاء الله ) مقارنة بي ما زلتُ في بداية العشرينات ..
    بالنسبة لما يحدث لي في السنين الأخيرة هو ما تحدث عنه أخي وهو اصدقاء المصلحة ، فما أن استمع إلى هاتفي يرن فأفرح في البداية بأسم احد الأصدقاء (بالأسم فقط اصدقاء) .. لم يتحدث معى مند شهور حتى يصدمني بطلب وبمصلحة يريدني أن أخدمه فيها ..
    وهكذا اصبحت كلمة اصدقاء في قاموسي كلمة اصدقاء بالكلام فقط وليس بالفعل إلا من رحم ربي .. من الناس التي تخجل بقول شىء خاطىء أمامهم .. لحسن خلقهم ولكرمهم ولأحترامهم لي ..
    يطول الحديث ولكن لن أطيل .. فيكفي الحديث هنا
    وفقك الله أخي على
    في آمان الله

  2. تدوينه قيمه جدا بوركت فعلاً….اعجبني انك وجهتها لإبنك ؛..اسلوب حضاري . راقني كثيراً ..
    اقترح ان تسحب هاته التدوينه ؛ وان تضعها في صندوق واجعل لهذ الصندوق مسمى ما ؛؛
    وكلما مررت بتجربه ضع خلاصتها في ذاك الصندوق..ثم اجعله هديه له في المرحله العمريه التي تجدها مناسبه ، بالتأكيد سيجدها مدخرا له .. 🙂

    بورك لك في ابنك وزوجتك
    (Y)

  3. للشافعي رأي جميع يقول فيه:
    كل العداوات قد ترجى امانتها … إلا عداوة من عاداك من حسد

    جميل خلاصتك عن كيفية التعامل مع الحاسد والحقود ..وإن كنت إستغربت قليلاً من قصتك مع زميل الطفوله وجذبتني عبراتك هذه :لم أتركه يصقل شخصيته بنفسه وينال من الضرب ما نلته أنا في سنواتي الأولى في هذا العالم، وتارة بأشياء أخرى ليست بمنطقية البتة!

    قد أختلف معك أن يكون مرجع تصرفه ذاك حسد أو حقد ..فمرحله كهاته لا يكتمل فيها مفهوم هذان المعنيان بالذهن..وتبقى مجرد تصرفات قد أقنعه أهله ربما أن لكي تأخذ حقك يجب أن تحقد وأن تكره وأن تهرب .كما أقنعوه سابقا أن هناك من سيدافع عنك وهناك من سيضرب من يهاجمك .. قد يكون هو من تمرد عن كل ذلك وكره أن يكون مجرد ظل لجدار غيره وبسبب عمره الصغير وتربيته المضطربه كانت ردة فعله سلبيه إتجاهك

    ربما إن حاولت وإن بسبيل المحاوله فقط عمل تجربه قد تحصل على نتيجه تغير مفهومك للعداوات تتغير مع إختلاف المراحل السنيه .أقصد بهذه التجربه أن تراقب عن بعد وتقترب بالتدريج من صديقك ذاك لاحظ كيف هو مفهومه لذاك الموقف الأن..وأظن أنه سيتذكرك جيداً كما تذكرته جيداً أنت الأن بعدما أخبرتنا بكامل الاختلاجات والانفعالات في ذاك اليوم .أظن أن علاقتكم كانت أقوى بكثير من محاولتك تحجيمها الآن .

    عموما لا أعني أن أخالف كلامك بالكامل فقد يكون الحق بجانبك أنت فأنت أدرى وأقرب .. ولكن أود ألا تستورد لعقل طفلك أن كل من سيعاديك يوما أن تنساه تماما ,الا تحاول تفسير طلاسم الموقف .بل قل له أن كل شئ يتغير مع الزمن مع تتغير ملامحنا وشخصياتنا وأمالنا .وأن الشخص قد يتعرض لشروط تربيه خاصه قد يكتشف بعدما يكبر أنه يمكن تغييرها وليست قانون إلاهي ..بذلك تكون خلاصتك أعتق واعمق

    موضوع راقي ..شكراً لإشراكنا

  4. صحيت علي كل الكلام المعبر علي حالنا الان ;-(

    وافصح ما كان في مقالتك يا صديقي .. قول الشاعر ..

    قل ما شئت في مسبتي… فسكوتي عن اللئيم جواب،

    ما أنا عديم جواب ولكن… ما من أسد يجيب كلاب!

    حفظنا الله واياكم من كل شر
    (F)

  5. اهنئك من كل قلبي علي هذه التدوينة الرائعة…….
    فهي من قلب كاتبها الي قلب قارئها ……..
    قد عجز لساني عن التعبير فقد وفيت وكفيت عن الحقد والحسد …..

    ملاحظة:
    اعجبني كثيا هذا البيت:

    قل ما شئت في مسبتي… فسكوتي عن اللئيم جواب،

    ما أنا عديم جواب ولكن… ما من أسد يجيب كلاب!

    تقبل مروري

  6. تدوينه مؤثره جداا فور اتمامي قرائتهاطلبت من اخوي العزيزين عدنان و مروان قرائتها في الحال , ولاتنسي اخي ان مالكوم اكس حين كان يخطب في الناس كانت عنده مقدمه مشهوره جدا كان يقول:اخوتي ,اخواتي,سيداتي
    ,سادتي,اصدقائي ,اعدائي
    لان الاعداء كما تكرمت مصدر مهم لاتقان العمل ولانهم مصدر لعلو همتنا (Y)
    ولاني مره قرات حكمه مفاده ( ان الله جعل هناك اناسا في حياتنا () لا تستطيع قتلهم الا لانه غير شرعي ولا قانوني فعل دلك بهم )لدلك بالله عليكم دعونا في صوت واحد نقولها ……ايها الحاقدين نحن نشفق عليكم (H)

  7. ربي يخليهولك يارب ويحفظه من كل مكروه وينجحه في حياته الدينية والدنيوية يارب .. ويحفظك ليه وينجحك في حياتك الدينية والعلمية والعملية

  8. رحم الله جدتي التي كانت دائما تردد هذه الكلمات…. الي مايحس بداك ماتشكيله والداء مايحسه الا الي يلاجيله
    وأنا أقرأ كلامك اعتقدت لوهلة انك تحكي عني … عن معاناتي مع الحاقدين وجلهم من أصدقائي والحمدلله الذين لم وظفوا كل ماوهبهم الله من طاقة وذكاء وفكر عبقري لعمل الدسائس والمكائد لتدميري … والله يعلم اني عندمت قلت تدميري فأني أعنيها ولم أضع الكلمة كتعبير مزاجي… ما لي لسبب الا لأنني انسانة ناجحة وصاحبة شخصية مميزة ….
    لا كنهم نسوا وهم يدبرون مايدبرون أن الله خير الماكرين…. وأنه لايحيق المكر السئ الآ بأهله
    وأن النار تأكل حولها أن لم تجد ماتـأكله

  9. السلامُ عليـكم….

    الحِقدُ سمٍ لا يـقتل… و لكنـه يملءُ القلب سواد…

    الـحماقة هو أن تثق بالجميـع أو أن تـعدم الثقة في الجميـع…

    إن أجمل ما تفعله أمام هؤلاء الحـاقدين … الإبتسام في وجوههم ” كما تفضلت”… و شكرهم لإسائتهم …فهذا سيغلي غليلهم…و يـشبُ نارهم!

    من أروع المقالات اللي قريتها في الانترنت لعند توا …”بدون مجاملة”…^^

    موفق خوي علي… زيدنا منهم المقالات هذه ^^

  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخ الكريم موضوعك جيد جدا وقد يكون ممتازا لو تناولت فيه اشياه اكثر جديه ومواقف اكثر فمثلا دفاعك عن صذيق او اشياء كهذه كلها مواقف عابرة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة حيث قال لاحسد إلا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فهو ينفق منه سرا وعلانية ورجلا اتاه الله قرانا فهو يتلوه اناء الليل واطراف النهار او كما قال
    سول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما عندي وبالله التوفيق

  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صدقت ولا فض فوك..

    هناك الكثير مما جال بخاطري حين قرأت بداية مقالتك الرائعة.. فكلنا هذا الرجل.. صدقني كلنا نشعر بما شعرت به.. فمع كل كلمة سطرت بها لوحة مفاتيحك.. أيقنت أنها تتطابق معي.. أو أكاد أجزم بأنها مع الجميع.. فموضوع الصداقة أو الصديق ليس بالموضوع العابر الذي نتناوله بهذه السهولة.. فمن منا يمكنه العيش بلا صديق.. ومن منا أكرمه الله عز وجل بهذا الصديق..

    قيل أن الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها.. غير أني أفضل المطر على صداقة الظل.. الظل الذي يختفي عند أول خيط من خيوط الشمس.

    لدي العديد من أشباه الأصدقاء الذين تقاسمت معهم حياتي الماضية – أقول تقاسمت – في الواقع اكتشفت بأني فقط من تقاسم معهم بينما هم لم يتقاسموا.. بل شاركوني حياتي فقط.

    ولكن أن أفقد أعز صديق لي.. الصديق الذي أعتقدت بأني تحصلت على أخ وليس بصديق.. ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. فعند مرور الرياح القوية.. ويوم بعد يوم تفاجأت بـ ” لا أريد أن أقول في حقه شيئاً ” غير أن الله وحده يعلم.. فالمال والجاه والكراسي أفضل بكثير من الصديق !!

    أشكرك على مدونتك وعلى الفضفضة الالكترونية 🙂

    لكم تحياتي..

  12. شكرا
    سينتفع بها ولدك بإذن الله
    ولن (يتعقد) منها إلا إذا تخصص في اللغة العربية ، فحينها يصاب بالضيق والضجر ، ويظن ظن السوء بتعليمك وثقافتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *