تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » لا أطيق وجودهم

لا أطيق وجودهم

اللئيم: وهو الذي إذا اكرمته اهانك وإن أمنته خانك وإن اعتذرته شتمك وإن سامحته اتهمك ويقال إنه من أفشى سرك عند الغضب، وقد قيل فيه: “يُنكر عيشاً قد تقادم عهده – ويُظهر سراً كان بالأمس قد خفا”.

المتعصب: والتعصب هو شعور داخلي يجعل المرء يرى نفسه على حق والجميع على خطأ ويرفض فكرة نقاش فكرته لأنه يرى نفسه على حق دوماً.. تراه يستمع لوجهة نظرك لا ليحاول البحث فيها عن ما يقنعه بل عن ما يمكنه من نسف حديثك برمته، إنه ينتظر دوره للكلام ليس إلا، ويتمركز حديثه حول الذات ولايقبل الحوار مع الآخرين إلا ليبين لك أنك على خطأ، أكثر من أكرههم هم المتعصبون فكرياً، مغرورون وعلاجهم هو التجاهل وتركهم يفوزون عليك.

الأحمق: وفعل الحُمق قيل فيه الكثير، فمن منا لا يعرف أن لكل داء دواء يستطب به.. إلا الحماقة؟؟ لأنها أعيت من يداويها.. ومن منا لا يعرف أن عدو عاقل خير لك من صديق أحمق؟؟ كلنا نعرف الحمق والحمقى وأنا أمقت صحبتهم كمقتي لكل كائن كريه، ولن أدعو الله أن يشفي الحمقى، لأنه لا علاج لهم، بل أدعوه تعالى أن يكفيني شرهم، ويستأصل شأفتهم.

المتذاكي: قيل “بينما يسعى الإنسان الذكي لتبسيط ماهو معقد، يسعى المتذاكي لتعقيد ما هو بسيط” إن الذكي لا يعلم بذكائه ولا يحس فيه. أما المتذاكي فهو الوحيد الذي يظن نفسه ذكياً معتمداً على منطق الشر والتأويل السفسطائي والهيمنة و تمييع الحقائق، بل ويظن أن الغير يصدقونه، بينما يعيش في برج من الأوهام، ولهذا تحق عليه الشفقة، المتذاكي على الدوام يعتقد أنه خدع الجميع بردائه، ولكن لسوء حظه هناك من يراه عرياناً.

طاقة غضب شديدة

هؤلاء من أكرههم.

10 أفكار بشأن “لا أطيق وجودهم”

  1. (Y) جميعهم لا نطيق وجودهم…
    ولكني لا أكرههم، بل أشفق على كل واحد منهم بطريقة مختلفة عن الاخر.

    تدوينة رائعة …شعرت بعد قراءتها بأنني اوافقك الرأي تماماً

    تحياتي

  2. لا احبذ المتعصب لان الشخص المتعصب اذا تعصب فانه يفعل اي شئ . ولا تستطيع مهما حاولت ان تتعامل معه …

    اضحى مبارك وكل عام وانتم بخير …

    تحياتي~ ~ ~ ~

  3. اهلا صديقي والله صديقي في تعليق الاخير كلامك صحيح والله في اناس ليس لديهم اخلاق ولا يتصفون باحياء واريد ان اقول لك كل عام وانتاوالاسرة الكريمية بخير واتمنى دائما لك التقدم والازدهار لتمنية المحتوى العربي الليبي ولتطوير التدوين في ليبيا واضيف لا تهتم لاناس مثل الاخريين الكاتبين النعليق لانني اعجبت بهذه التدوينة وكلامك صحيح

  4. عماد بو حجل، كل سنة وأنت طيب وبارك الله فيك على كلماتك الطيبة، أتمنى أن أكون على الدوام يداً تبني، لدي مشروع خفي أعمل عليه منذ مدة وقد أخذ وقتي في تدوين اليوميات أتمنى أن يوفقني الله فيه.

  5. شكراً لأنك قمت بإرجاع هذه التدوينة.

    وشكراً لأنك قمت بحذف تلك التعليقات الكريهة.

    أنت شجاع لأنك تؤكد على أن هؤلاء مهما فعلو من إزعاج بكلماتهم الحقيرة لايثبتون لنا إلا قذارتهم، وكذلك نصاعتك حين تنظف مدونتك منهم، نحن معك يا علي.

    دعك منهم فأنت إنسان ناجح لاتحتاج لهؤلاء المرضى.

    انا فخور بك يا علي، إلى الأمام يا ليبي يا طرابلسي يارائع يا كبييير.

  6. عبدالقادر محمد عبدالله البرعصي

    جميل جداً، أتمنى أن أرى قائمة بمن تحبهم، لأن من لاتطيقهم هم أنفسهم على قائمتي كذلك (N)، بل أزيد عليك:

    الجبان: كمن قيل فيه المثل الليبي الشهير (يدير الـ**** من تحت البرنوص) فلايملك الشجاعة أن يفعلها علناً، وقد قرأت تعليقات مسبقة على تدوينتك هذه وفعلاً إنزعجت من أولئك من يأتون إلى عقر دارك ليشتمونك تحت إسم مستعار، فلو كان أحدهم يملك ذرة رجولة وشجاعة على الأقل كتب بإسمه الحقيقي، لكنهم لايعدون إلا أطفال إنترنت، وحسناً فعلت في لجمهم.

    مايضير الشمس نقيق الضفادع يا علي، كن أنت كما أنت، ساطعاً على الدوام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *