تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » قعود للمرض وشمس قمرية!

قعود للمرض وشمس قمرية!

منذ أيام تلبدت السماء بالغيوم بكثافة جعلت الشمس ظاهرة للعين المجردة وكأنها القمر! فقررت ركن سيارتي وقمت بتسجيل تلك اللحظات في عدة صور منها هاتين الصورتين..

طيور في البعيد
طيور في البعيد

وهذه الثانية..

شمس قمرية!
شمس قمرية!

ذاك كان يوم الإثنين الماضي أما اليوم، فلم أذهب للعمل، لازمني المرض وشهاب معاً لثلاثة أيام، أنفلونزا لي وإلتهاب حلق لشهاب، تلك هي تشخيصات حالتنا، بينما زوجتي لم تعاني كثيراً مثلي، وسبب العدوى كانت من شهاب، إلتقطها من إبن عمه عبدالحليم!

قررت اليوم الدخول لمدونتي بعد غياب طويل عنها، وأشكر كل من راسلني مستفسراً عن غيابي، والذي كان بشكل عام بسبب العمل والقيام بمونتاج حلقات “برنامج شباب صوت وصورة” والتي أتعبتني نظراً لتصويرنا الجلسات بأكثر من صوارة واحدة والصوت كذلك كان في مسار لوحده، وعلي تجميعها كلها معاً بعد توحيد المقاييس وما إلى ذلك وهو أمر يأخذ وقتاً لا بأس به من يومي إقتطعته من وقت تدويني اليومي في آخر النهار.

أما بالنسبة للعمل فقد طلب مني المدير العام توفير خطط لمعدات تقنية المعلومات لدى الشركة حسب متطلبات معينة لسنة 2010 مقرونة بإيجيابيات وسلبيات كل خطة على حدة.

في الفراش وعند المرض كان رفيقي ومصدر تسليتي هو هاتفي والإنترنت بالإضافة لأقراص Strepsils السحرية العجيبة!

Strepsils plus 12
Strepsils plus 12

وقطرات Otrivin التي جعلتني أسعد بنوم هانيء…

قطرات Otrivin الأنفية
قطرات Otrivin الأنفية

وهكذا بالإضافة للشاي بنكهة فواكه الغابة..

شاي لبتون بفواكه الغابةولا أنسى البانادول كذلك والذي على مايبدو لم يعد بحمل نفس التأثير كما في السابق فالصداع لازمني حتى وأنا أبتسم لزوجتي، ومع كل هذه الأدوية لازلت في نهاية اليوم أشعر بالمرض، ففيروس الأنفلونزا انواع عديدة جداً ولايوجد علاج نهائي له، فكل الأدوية لاتعالج إلا أعراضه كما يفعل معظم أطباء ليبيا حين تذهب سائلاً للعلاج لأي مرض (N)

الغذاء كان كسكسي باللحم، ومع أني لم أتذوقه بسبب الزكام إلا أن آخر لقمتين تذوقتهما قبل أن تذهب حاسة التذوق مجدداً.. وقد طلبت من زوجتي ان تحضر لنا حلوى الكنافة إن كان بإستطاعتها وقد وافقت دون تردد، بل إستغربت لأن والدها طلب منها ذات الطلب اليوم! وقد سأتني إن كنت قد سمعتها عرضياً تحادث والدها اليوم بالهاتف ونفيت الأمر! صدقاً لا ادري سبب رغبتي في كنافة زوجتي إلا أنها رغبة أتت دون تفكير.

هل يا ترى الأفكار عبارة عن موجات في الجو؟

أفكر في الذهاب للعمل بالغد حتى لو لم يذهب المرض، وتقاوم هذا القرار رغبتي في النوم والإسترخاء بالإضافة لتعبي الجسدي البالغ بسبب هذا الفيروس اللعين!

لاأدري كيف سأعمل بالغد إن حدث ووجدت في نفسي القدرة على الذهاب.

أثناء تحضير زوجتي للكنافة سأدرس قليلاً وأراجع تحضيراً لإمتحاني القادم الأخير، أدعوا لي بالتوفيق لأني أحتاجه.

4 أفكار بشأن “قعود للمرض وشمس قمرية!”

  1. ألف سلامه عليكم.. يبدو أن موجة المرض لن تترك شخصا سالماً ..أتمنى ألا يكون عيد الاضحى مرتعا هو أيضا لجميع أنواع الفيروسات كما حدث في السنه سابقه .. فقد سقط جميع أفراد عائلتي نتيجه للحمى حينها وبقيت لوحدي أعاني من أعمال العيد المعروفه ;-(

    عموما أفرحنا رجوعك للمدونة فقد تركت مكانها شاغراً طوال الفترة السابقه..
    ألف سلامه على شهاب و لجميع أفراد أسرتك

  2. لازلت في البيت اقاوم المرض، فاز المرض اليوم ولم اذهب الى العمل ومازاد الطين بلة ان قررت شركة الكهرباء تصليح كابل ما فقطعت الكهرباء عن الحي منذ الصباح ولايبدو ان العملية ستنتهي اليوم!

    بارك الله فيكما وادعو الله ان لايكون العيد مريضاً كذلك شكراً اختي افراح للسؤال عن شهاب، مزاجه متعكر جداً اليوم.

    شكراً جزيلاً لمشاعركم الطيبة وسأحاول التوفيق بين التدوين وبقية مسؤلياتي الاخرى ان شاء الله

  3. اوهه اوهه السلام عليكم
    والله ماحسيتش بيك إلا لما جتني الانفلونزا … حالة مرضية علاجها الراحة النوم X التلفزيون
    ربما لأننا لا نهتم بهذا الجانب، فهى تاتي دائما عند اهمالنا لنفسنا بالعمل المجهد
    فيفقد الجسم مناعته بسبب نقس النوم والاكل المنتظم وطريقة ارتدائنا الملابس كل يوم باستعجال.

    الف سلامة وسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *