تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » روتين وقلة أدب!

روتين وقلة أدب!

بدأت اليوم بروتين إعتدته وبدأ قراء مدونتي يعتادونه أيضاً! فقد إستيقظت عند السابعة والنصف، ذهبت للعمل مسرعاً لأبدأ بفحص الشبكة ومراجعة سجل الأحداث (Event Log) في بضعة خوادم (Servers)، ثم راجعت جدول النسخ الإحتياطي وكالعادة بدلت أشرطة النسخ الإحتياطي.

قمت بإجراء نسخة إحتياطية نصف شهرية لتعديلات برنامج ISA على هيئة ملف XML، هذا ناهيك عن مراجعة بريدي والتعقيب على من يحتاج التعقيب وحذف الـSpam ومراجعة بوابات البريد (Mail Gateways) لدينا… إلخ.

أنشأت تقريراً كالعادة عن القرص الصلب الرئيس للشركة وتحققت من المجلدات التي إزداد حجمها بنسبة 11% تقريباً عن الشهار الماضي، ثم بدأت في تطبيق تحديثات WSUS بعد تجربتها يوم الخميس على بضعة أجهزة إفتراضية (Virtual Machines)، وقد مضت فترة لابأس بها على مكوثي بالعمل بعد الدوام، وكالعادة كانت لنسخ بضعة ملفات لموظف ينوي السفر لفترة طويلة.

عدت للبيت لأجد ان طعام الغذاء جاهز، لم أبدل ثيابي، شهاب كان نائماً فجلس وزوجتي نتناول طعام الغذاء في المطبخ، بعدها إستغرقت في النوم لمدة ساعة تقريباً لأستيقظ على غناء منبه هاتفي لأنهض لصلاة العصر ومن ثم الذهاب للدراسة فالدورة اليوم تبدأ عند الخامسة لتنتهي عن التاسعة 🙁

اليوم بدأنا فعلياً في دورة CCNA بعد مرور أسبوع على الدورة التذكيرية، الأستاذ أحمد كان رائعاً بالفعل، متمكن وخبير بدرجة كبيرة ويتمتع بدرجة مقبولة من المرح تجعل شخصيته محببة، إستمتعت كثيراً بحصة اليوم، وفي الغد سنبدأ الـIP Addressing وكيفية الـSubnetting بتعمق.

بعد العودة إلى البيت إنعكفت لتصفح الإنترنت ومراجعة مواقع تقنية ثم بحثت عن بضعة كتب ومراجع للدراسة في مجال الشبكات ثم مراجعة بضعة مواضيع مهمة بالنسبة لي، إنتهيت من كتابة تدوينة اليوم وبعد ساعات قليلة ساحاول النوم، وغداً صباحاً سأراجع فيديو تعليمي عن الـSubnetting.

على كل حال قبل أن أنهي يومي قرأت تعليقات القراء الأعزاء في مدونتي وبدأت في التعقيب عنها واحدة تلو الأخرى، ومن باب الأدب أقوم أحياناً بزيارة مدونات من يعلقون عندي وأحاول أن أشارك بالرأي والتعليق، لكن اليوم كان لدي موقف غريب عجيب في مدونة مي.. وهي زيارتي الأولى لمدونتها..

بدايته كانت تعليق بريء أتسائل فيه عن طفل (ما) تبرع بمبلغ (ما) لجهة (ما)، قامت الأخت مي بالتدوين عنه وحول الموقف بمجمله والذي حدث لها لكنها طرحته بطريقة مبهمة بالنسبة لي مما جعلني أتسائل بطريقة طبيعية كأي إنسان طبيعي..

تعليقي حول موضوعها..
تعليقي حول موضوعها..

وقد جُوبهت بتعليقات أقل ما يقال عنها أنها قليلة الأدب! مما جعلني بالفعل مصدوم لأقصى درجة ولم أفهم ماذا يحدث؟؟

هل وصلت حرية التعبير إلى الحضيض فعلاً؟
هل وصلت حرية التعبير إلى الحضيض فعلاً؟

فلو كانت شخصيتي غير معروفة على سبيل المثال لقلت إنها أخطأت وتظنني شخص آخر! لكنها تعرفني كما يعرفني كل من يزور مدونتي ومن الواضح أنها قرأت مدونتي وإلا ما الذي جعلها تتهكم على ما أكتبه بهذه الطريقة الكريهة قليلة الأدب؟؟ أقسم أني لم أسمع بهذه الثريا من قبل ولا أعرف عنها شيئاً.. لتفعل بي ما تفعله!!!

قمت بالتعليق على الأخت ثريا مصدوماً وقد خانتني الكلمات..

لم أكن أدري بما سأقول فعلاً!
لم أكن أدري بما سأقول فعلاً!

وجاء رد آخر مرة أخرى ليصدمني.. هذه المرة لتعلمني لي كيف هو الحوار في المدونات!!

وهذا الرد على صدمتي الأولى ليزدني صدمة ثانية!
وهذا الرد على صدمتي الأولى ليزدني صدمة ثانية!

من أسلوبها أفهم جيداً ماهو رأيها في الحوار: أي أن تهين محاورك كما يحلو لك! وترشقه بالإتهامات كما بدا لك على أن تكون إتهاماتك مبنية على “شعور” عندك!! ثم ماذا تقصد بمتابعة للمدونات الليبية الصالحة والطالحة؟؟ أي نفس مريضة كريهة مليئة بالحقد تملكين يا ثريا؟؟

ومع كل هذا مي جالسة تتفرج تصادق على التعليقات دون تعليق منها ولم أصدق أن الأخت مي أظهرت تعليقات هذه الثريا  إلا لتلقنها درساً في الأدب!!

لكن بعد وهلة خاب ظني!..

الأخت ثريا كالمنشار، ومي تعلق بكل مزاج! موقعة أدناه بـ:ميووش!
الأخت ثريا كالمنشار، ومي تعلق بكل مزاج! موقعة أدناه بـ:ميووش!

هل وصلت حرية التعبير إلى الحضيض لهذه الدرجة؟ هل هذا هو الإختلاف في الرأي؟؟ فعلاً إن شر البلية ما يضحك! أن أهان والأخت مي ترد بكل مزاج ورحابة صدر وكأن شيء لم يكن، فهل كرامتي هينة لهذه الدرجة في مدونتك يا مي؟؟

كان هذا ردي الأخير في ذاك الجدال العقيم!
كان هذا ردي الأخير في ذاك الجدال العقيم!

فعلاً إن الإنترنت عالم عجيب غريب، تكتب بكل صفاء نية فيرشقونك بالحجارة!! أختي مي، لقد خاب ظني فيك بشدّة! هل هذا هو الحوار والنقاش في رأيك؟؟؟ فعلاً خاب ظني بشدّة! زيارتي الأولى لمدونتك لن انساها ماحييت وقد صُعقت بطريقة الحوار فيها! أنا لن اسمح أبداً لأحد بإهانتك (أنت وغيرك) في مدونتي، لأني أكفل كرامة زوار مدونتي والحوار والنقاش لم ولن يكون في يوم من الأيام بأسلوب مهين كالذي إستعملته هذه المُتابعة للمدونات الليبية (الصالحة والطالحة) على حد تعبيرها.

على كل حال هذه صورة لتخليد هذه القصة الحزينة أردتها أن تبقى لأرشيفي الخاص.. وكشاهد على هذا الزمن الرديء..

صورة للأرشيف لتخليد هذه القصة الحزينة! (إضغط لتكبيرها)
(إضغط لتكبيرها)

هذا ملخص تدوينتي لهذا اليوم، تصبحون على خير.

0 فكرة بشأن “روتين وقلة أدب!”

  1. عندما ينـام سوق هيفاء وهبي في سوق الفيديو كليب على سبيل المثال، فإنها وبكل بساطة تخرج في أربعون برنامجاً تلفزيونيا كل في ثوب أكثر عُرياً من الآخر، وفي تصريحات لمجلات الموضة والفضائح كل أكثر ( تشهـديراً ) من الأخرى!

    ولنأخد مثال آخر من سوق الخضار على سبيل المثال: عندما تقترب الشمس من المغيب، تجد آخر البياعين يعرضون ما تبقى من الخضار والفواكه برأس مالها، وسبب ذلك واضح للعيان، لا يريد الفساد لبضاعته من جهة، ويريد أن يخرج بأرباح إضافية من جهة أخرى!

    حالة هيفاء وبائع الخضار، تكاد أن تكون متشابهة من ناحية الفائدة، فالمحترمة تريد المال والشهرة والجمهور، وبائع الخضار يريد المال والدعاية على رخص أسعاره في السوق!

    فلو حوّرنا الكلام ومعانيه أعلاه، لوصلنا بها لما يحدث على الشبكة العنكبوتية وعلى المدونات بوجه الخصوص، مع إحترامي للمدونات المحترمة بكل تأكيد!

    هنـاك من يخطيء مرة وإثنان ويعتدل، وهناك من يفعلها كل مرة أسوء من الأخرى وهذا ببساطة ينطبق عليه المثل الشعبي، ذيل الكلب ( حاشا القراء ) يقعد ديمة معوج حتى لو تحطه في شيشة!

    أعزائي قراء التعليق، آسف جداً على إضاعة وقتكم بقراءة هرطقات مابعد منتصف الليل، ولكن هذا هو الواقع الذي نمر به وتمر به عدد من المدونات – الليبية – وسبق وأن مررت به، ولكن أيقنت أن، خنق الكلب ( أتابكم الله ) أفضل مئة مرة من قتله! .. أي بمعنى أن الإستكــراد، والتطنيـش وأخواته مطلوبان بشدة في مثل هذه الأمور، وأن الإلتفات إليها يرهق العمود الفقري وهذا ما لاينصح به الأطباء .. فـصوموا تصحّوا!

    =====

    خارج النص: قــرفتـونا!

  2. السلام عليكم
    بالفعل تعليقات عقيمة و لا تمت لحرية الحوار وابداء الرأي بأية صلة
    ولا آري في سؤالك ما يستدعي كل هذا الهجوم الموجه

    كما ذكرت يا اخي الانترنت عالم غريب عجيب
    لا اراه يختلف عن عالمنا بما فيه من متناقضات و شر و خير
    لا اختلاف بالمرة
    سوي انه افتراضي

    الصبر وخلاص
    الله المستعان

  3. السلام عليكم أخي ابو شهاب لقد مررت على تدوينة مي منذ فترة والفكرة التي خرجت به من الموضوع هو ان ازرع في أبنائي واعلمهم من الان معنى فعل الخير واظن انه الهدف من هذه التدوينة .
    لم يخطر ببالي ان اعرف اسم هذا الطفل واستنتجت من الموضوع ان والديه مهتمان ان يزرعا حب الخير فيه .
    طبعا لست موافقة على طريقة الرد عليك وأصدق تماما انه تساؤل برئ من جانبك ولكن انت تعلم انك تتعامل مع كل اطياف المجتمع (وسع بالك شوية وفوت ) وأعطي العذر لمي , أرجو أن يتسع صدرك لتعليقي هذا فأنا لاأقصد به الا الخير وشكرا.

  4. :mrgreen: تي غر وسع بالك ،، هذا اسمه اثبات وجود والدليل انها كاتبة اسمها الثلاثي وتدور في المدونات الليبية واني اول مرة نقرا الاسم !
    حيه كان ماتكون اهني ،،
    ربي يهدي يا طرابلسي ،، لكن كلامك فيه جد من ناحية :-

    الاسلام مبنية علي النية ،، يعني ماينفعش تمد فلوس لمحتاج من غير نية الزكاة ،، 😐 صح او خطا 😉
    او تصيم يوم من غير نية ! وانت كنت تبي توصل هالمعلومة باش يعرف انه فيه اجر من وراها وليه متطلبات !

  5. حين أتصفح الإنترنت فأنا أرى صفحات أي موقع تفاعلي بشكل مختلف عن الكثيرين غيري، أرى أن هذه المواقع هي نتاج بشر، لم تأت هذه المواقع هكذا من الفضائيين، بل هي بناء بشري ملموس حقيقي قضى إنسان مثلي وقتاً ثميناً ليجعله على الشكل الذي نراه، إن هذا الموقع على الإنترنت هو نتاج فكر وعقل بشر يعقل فأراه وأتفاعل معه عبر هذه الشاشة، أنا أرى كل هذه الصفحات على أنها منازل وأمكنة يجلس فيها بشر يدردشون “حواراً ما”..

    هكذا هي الصورة “من قرب” التي أراها في كل صفحة حوار في الإنترنت سواء كانت مدونة، موقع إخباري أومنتدى …إلخ.

    في جلسة حوار عاقلة يمكن أن نتبادل كل أنواع الأفكار، بكل إحترام وأدب، حيث يجب على الجميع إدراك معنى الإنتقاد دون الإنتقاص من كرامة أحد، لا أن يفعل كمن أتى ليرميني بأوصاف كإنعدام الرجولة (مثل ما حدث قبل أيام) أو أن تأتِ آنسة أو سيدة فترميني بإتهامات من نوع أني سخيف أكتب السخافات وحواري هو همز ولمز بل وتتهمني بأن لدي أغراض أخرى!!

    هل نسيت هذه الآنسة او السيدة أن بعض الظن إثم؟ إن مافعلته ليس سوى زلة طيش يمتاز بها من لازالوا يعانون المراهقة.

    حين يبدأ هؤلاء الناس بإستخدام الأساليب الهابطة، فجأة تبدأ تلك الصورة في التوضح أكثر، أرجع للخلف لأتكيء على الكرسي فيبدو لي مُخرج هذا المشهد وكأنه يقوم بعمل Zoom Out بطيئة، فأكتشف أن تلك الجلسة كانت في الشارع! نعم في الشارع، تجلس تلك الشخصيات هناك عند الناصية على حاشية الرصيف حيث تحكمها قوانين الشارع، ففي الشارع لا وجود لأسلوب الحديث الراقي وليس هناك شيء إسمه أحترام، فالشارع هو مكان الإهانات والتحقير، وبالطبع لأن الشارع ليس ملكاً لأحد، فهو ملك الجميع، و”الجميع” كلمة فيها كل التدرجات البشرية إبتداء من الصالح وإنتهاءً بالطالح.

    إذاً..
    المسؤول على ذاك الإجتماع (والمعني هو مدير الموقع) عليه أن يسأل نفسه: هل سيكون ضيوفي معززين مكرمين في بيت مزين جميل تحكمهم أساليب حضارية في الحوار الهادف؟ أو هل سيكون منزلي هذا “مربوعة” نلعب فيها الكوتشينة؟ أم ستكون غرفة لعب فيها شاشة كبيرة وجهاز PlayStation ولنلعب لعبة الغابة؟؟ أو هل سأرميهم جميعاً على ناصية الشارع حيث الأذى مسموح به وبكل الأسلحة؟؟

    أجب عن ما سبق.

    عن نفسي لا أسمح لا انا ولا لضيوفي بأن يكونوا في الشارع، لدي بيت والحمد لله على أرض الواقع وكذلك على أرض هذه الإنترنت وهو مدونتي، وأي كان المكان فبيتي تحكمه ضوابط الأدب والإحترام فمن إنتهكها سينال مايستحق!

  6. ماشاء الله الكلام مية مية !

    لكن يا عمي طرابلسي

    فيه ناس توا خاشة جديدة للنت وجو اني التوب واني الي لساني طويل ومافيش كلمة تقدر تردني !

    فيه حل التجاهل ،، لكن كان بتتجاهل حيقول اني ربحته وطلع اقوي منه !
    وخاصة انه الدوة تاتي كيف ما كاتب انتا من لوحة مفاتيح مش من الفم ،، يعني الاصابع تضغط والعقل يملي ،، ليس اكثر ،، و ثاني حل فشه ،، يقولك انت مدونتك فاشلة قوله وضحلي وين الحاجة الفاشلة او الغلطة او حتي التدوينة الي خلااتك تحكم عليا بالفشل ،، كان ما ردش واضحة العملية وعلي قولتك ( تذكّروا قول الله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

    بالتوفيق ليك ،،
    خوك زكريا !

    >> خطرها رد بالك تعرف فيه ناس لقيتهم يكتبوا باسمي الايميل هذا الي نكتب بيه معروف لكن من جديد بنكتب بالايميل الثاني مش ناقصني مشاكل

  7. السيد على …قرات السجال الذى دار حول تدوينة مى ، وهو سجال على عادة الليبيين فى تمييع الحوار والنقاش فى اتجاهات بعيدة..ربما السيدة ثريا لم تكن موفقة فى كتابة تعليقها ، واساءت استخدام الكلمات متبعة اسلوب غير راقى فى الحديث…وربما الانسة مى اخطأت فى تمرير التعليق الثانى ” مشيت اليوم للسوق لاشتري بطيخة ولقيت البطيخة صفراء ورجعت لزوجتي وووبختني وورجعت للسوق وتعاركت مع الخضار ونسيت احضار الحفاظات في طريقي وانتهت التدوينه” ..ولكن الانسة مى الشديدة التهذيب (والتى لا اعرفها الا من خلال مدونتها التى اتابعها صامتة فى اغلب الوقت ) لم تشاء ان تحجب تعليق هى لا تملك حرية التصرف فيه .. ولكن لدى تعليق على طريقتك فى ادارة الحوار فى مدونة مى وهنا على صفحة مدونتك ، وهو طريقة التعامل مع الموضوع كان بالامكان ان توجه رسالة عبر البريد الى الانسة مى للتنبيه فالامر يحصل ويتكرر آلاف المرات وبشكل يومى فى المواقع الليبية الكبيرة الرسمية منها والغير رسمية والذى يعكس ازمة يعييشها العالم العربى -و بلادنا- من ضمنها وهو عدم القدرة على التحاور والنقاش بعيدا عن روح التعصب والسب والشتم والتقليل من الاخر الذى نختلف معه …من وجهة نظرى الشخصية على الاقل لم يكن الموقف يستلزم كتابة تدوينة عنها ،بل كان بالامكان ان يتم طرح قضية فن الحوار والنقاش على صفحتك وفتح الباب لسماع وجهات نظر متنوعة …لك مطلق الحرية فى تمرير تعليقى او حجبه …كما اشير الى اننى شخصية حقيقية ومن معارف شقيقك السيد عبد الحكيم وكنت اتابعكم صامتة ولكن فى امر ما جعلنى اخرج عن صمتى وهى حالة التجريح والتقليل مع من نختلف معهم والتى اصبحت تطبع حياتنا الواقعى والافتراضية ….لك كل التقدير…ايناس المنصورى..عضو هيأة تدريس (جامعة قاريونس )

  8. السلام عليكم
    هون عليك اخ على فهذه مجرد مشاكسة من احدى عضوات حزب اعداء النجاح وبالتأكيد انك تعرفهم
    لا أخفيك اننى من تحليلى للموقف استنتاج ان هناك نوع من التواطؤ للهجوم عليك والسبب فى هذا الاستنتاج ملاحظتان
    1- الرد الاول لمى او ميوش للرد عليك انتا والمدعوة ثريا جاء رد مبهم
    2- بما ان مى او ميوش تتحكم فى نشر التعليقات كان بأمكانها حذف التعليق الذى يتهكم على مدونتك(ألست معى فى هذا)
    افضل شئ انك وثقت الموضوع بالصور حتى لا يكون هناك حجة لاحد فيما بعد
    انى احترمك جدا اخ على بكل صدق واعتبر ماجرى جريمة فى حق مدون من أبرز المدونيين الليبيين
    وشكرا

  9. أولاً: أشكر كل من قال كلمة حق في الموضوع، ويعلم الله كم أعتز بكم يا اعزائي.

    ثانياً: أسألكم لماذا الإستغراب؟

    كما يعلم الجميع فإن هذه هي مدونتي الشخصية، أكتب فيها يومياتي، ومايحدث لي أكتبه إما للذكرى أو للموعظة لنفسي ولغيري، إنها مفكرتي الإلكترونية ومافيها ليس من وحي خيالي بل هي وقائع حقيقية، فلماذا أخفي الحقيقة؟ أو لا أكتب عنها؟؟ لماذا أمزق ورقة أراها عادية جداً من صفحة حياتي؟

    مايحدث من تطاولات في الإنترنت امر عادي جداً يحدث لي دوماً بشكل أسبوعي كما يحدث لغيري كذلك، فلماذا لا اكتب عنها؟؟

    هناك من ينتظر لإقتناص الفرصة ويصب الزيت على النار، مايفعلونه لايثير إلا شفقتي، وصلت بهم الدرجة أن يقوموا بإنتحال شخصيات أعضاء معروفين يكتبون في مدونتي!! يعرفون أني أستطيع معرفة أرقام IP وتمييزهم لكنهم يلعبون على الوتر الحساس ويعرفون أني لا أملك الوقت لهذه المهاترات الطفولية فقد سئمتها منذ سنوات خلت حين كنت ادير منتدى حوار.

    المدونة لاتحتمل فتح جبهات وصراعات، إن ماكتبته هنا ليس هجوماً بقدر ماهو تدوينة يومية اكتب فيها آرائي في مجريات يومي، وفقط، فلاتحملونها أكثر من طاقتها.

    كذلك أود التأكيد على أمر آخر، إن التعليقات تظهر بشكل آلي في مدونتي وهو أمر وجب تلافيه وسأقوم بتغييره صاغراً لأن المفسدين للأسف (فاضيين) وأنا رجل لدي حياتي وفترات تواجدي في الإنترنت هي لمدونتي وأصدقائي فيها، أي (أني مش فاضي) لهذه الخزعبلات ولست مضطراً لتبرير أي من أفعالي، لأنها ليست معقدة لتحتاج إلى تبرير.

    أني لأستغرب على الدوام لهذا الحقد الدفين الذي أراه في الكلمات، لكن هكذا هو الحال مع “الأخوة الأعداء” في كل مكان بالإنترنت أتواجد فيه.

    أي تعليق يستعمل لغة “غير مؤدبة” سيتم حذفه، مدونتي ليست جبهة لأي جهة بل هي “مكان راقي”.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  10. السلام عليكم :
    انا من المتابعات ل مدونة مي ولها كل الحق في كتابة مايحلو لها من مواضيع وافكار (I) تخصها…. وانا فعلا مع الاخت أم عمرو فيما قالته عن :
    “والفكرة التي خرجت به من الموضوع هو ان ازرع في أبنائي واعلمهم من الان معنى فعل الخير واظن انه الهدف من هذه التدوينة .
    لم يخطر ببالي ان اعرف اسم هذا الطفل واستنتجت من الموضوع ان والديه مهتمان ان يزرعا حب الخير فيه “….

    ولكن سؤالك الذي جاء بالهذه الطريقة :

    “من هو هذا الولد؟ ولمن تبرع؟

    أتمنى ان يكون قد إستوعب هذا المعنى “تبرع” لا أنه فقط يسمع كلام الماما والبابا!!

    فعلاً أتمنى ان أعرف إن كان يفهم فعلاً معنى التبرع لوجه الله تعالى!

    11 أكتوبر, 2009 01:54 م

    كانا استفزازي بعض الشئ ربما لصاحبة المدونة :وكأنك تنقص من قيمة تدوينها “”او لنا نحن القراء “وكأنك تريد ان تلفت انتباهنا الي شئ {ما}…

    وأيضا كما قالت الاخت ايناس المنصورى “سجال على عادة الليبيين فى تمييع الحوار والنقاش فى اتجاهات بعيدة.”

    وهذا فعلا واقع اعيشه انا يوميا :-[

    المهم الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية “واصابع يديك ليست واحدة”

    ولقد لفت نظري الي تدويناتك اليومية والتي فيها شي من المتعة والتناقض ولا اخفي عليك فأنت تبدو شخص مفعم بالحياة طيوب غير معقد ومنفتح ولم تجرب طعم التعاسة والنكد والهم والغم والذي كاد ان يكون القاسم المشترك بين الناس في هذا الزمن…. (U)

    تحياتي الي أفراد اسرتك (F)

  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    @ام سارة: لا أعرف هل تعليقك لوم على سؤالي “البريء” والذي تحاولين إلباسه ثوب خبيث ليس فيه أم أنه مجرد رأي بالفعل؟

    حواراتنا في الإنترنت مجرد كلمات بلا معانٍ ولتغطية هذا العيب في التواصل نحاول إكساؤها معنى اعمق بوضع بعض الإبتسامات والتعابير لإيصال الأفكار لكن مع هذا تبقى مجرد كلمات يصعب فهمها على البعض والحمد لله إنهم قلة.

    لهذا أعذرك بالفعل لعدم فهمك لسؤالي كما أتمنى أن تعذريني لعدم فهمي لتعليقك بالكامل لأني أراه ناقصاً.

    نعم، أصابع اليد ليست متساوية، وأضيف عليك وأؤكد أن الناس ليسو متساوو التفكير وهذه حقيقة علمية لاشك فيها، هناك اللبيب وهناك الذكي وكذلك الغبي كما أن هناك من يقع في الوسط فيسأل حين يحتار ليعلم ما لايعلمه بكل طيبة قلب وصفاء نية (مثلما حدث معي).

    لكل إنسان على وجه الأرض أسلوبه في الحوار، يعبر فيه بطريقة غير مباشرة عن تربيته وطريقة تفكيره، ولكل فرد فينا لفظ له معنى وسبب ما ليُسجل ذاك اللفظ في قاموسه، لاأمانع إختلاف الرأي، فبه قامت الحضارات، لكن ما يجب علينا أن نتفق عليه جميعاً هو أن نتحلى بالأدب والإحترام في حديثنا على الدوام، فمهما كنا مختلفين علينا أن نكون “بشر” نتحدث لغة “راقية” لها نتيجة مفيدة.

    حين يتلاقى إثنان من مخلوقات الله في البرية عرضاً يبدآن في الزمجرة والعراك والصراخ، إنها لغة الحيوانات (أكرمكم الله)، بينما البشر العاقل يبدأ في الحديث فإن تفاهم مع الآخر قد يترافقا أما إن تعارضا تفارقا.

    إذاً مايفرقنا نحن البشر عن الحيوانات (أكرمكم الله) أننا نعقل ونفكر، لدينا أسلوب أرقى من بقية الكائنات لايمت للهمجية بصلة، والهمج قوم رعاع غليظوا القلب لديهم أوصاف عديدة يمكن لأي شخص معرفتها بالبحث عنها في القواميس.

    دعونا من الآداب الإنسانية ولنراجع على ماذا يحثنا ديننا؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء.

    وقال كذلك علي الصلاة والسلام: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع، قال رسول الله: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ماعليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.

    وقال رسول الله كذلك: يامعشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير.

    إن الرد الحضاري اللائق ببني الإنسان (بغض النظر عما يحثه رسول الإسلام نبينا) هو الأدب والسؤال والإستعلام.

    أما بالنسبة للأخت إيناس سواء المكتوب هنا أو في مدونة الآنسة مي، فقد كان ردها هو السلبية والتي أراها في مجتمعنا الليبي، كم أراها في تعليقك يا سيدتي أم سارة، فلم تقف الأسيدة إيناس مع احد الطرفين وهي المعلمة من يفترض بها قد درست أساليب السلوك وعلم النفس والتي قد درستها انا المبرمج للحاسوب فما بالك بمن يعمل في مجال التعليم! وقفت السيدة إيناس في المنتصف وبدأت تلوم هذا وذاك فضاع الحق وهُدر دمه.

    هذا الأسلوب التربوي ثبت فشله قبل عقود ولطالما تربت عليه أجيال وأجيال، وعلى سبيل المثال لا الحصر مم مرة رأينا من يعتدي على زميله في المدرسة ليسرق شطيرته/كتابه/شيء من حاجياته..إلخ، فيرد عليه الطفل الضحية ليأخذ حقه فيشتبكا في عراك غالباً مايكون لصالح المعتدي لأنه بطبيعته “همجي” وأفعاله همجية لم يتربى على أن يكبح جماحها، وحين يصل الجميع إلى غرفة المدير يأخذون كلهم علقة ساخنة! جميعاً!

    المعتدي قد نرى أنه يستحقها وقد تشفي تلك العلقة غليل كثيرين ولست منهم والحمد لله لأني مؤمن أن هناك طرق أكثر تحضراً من الضرب، لكن ماذا عن الضحية؟ يأخذ علقة من الإثنين على أي أساس؟ يُهان بالضرب كالدواب (أكرمكم الله) من المعتدي ومن السُلطة المفترض ان تأخذ له حقه وترد له إعتباره وكرامته المهدورة، بل يرى بأم عينه كيف يضيع حقه.

    الدرس المستفاد لهذا الضحية، ولأنه صغير لازال غضاً في طور التعلم، يتعلم بطريقة لاتُنسى أن عليه أخذ حقه المرة القادمة بيده وبذات الأسلوب الهمجي، وقد يحمل مطواة في جيبه أيضاً! وهكذا دواليك يربي هذا الطفل إبنه مستقبلاً على نفس الأسلوب.

    كم من مرة رأيت أباً أو أخاً يقول لأبنه أو أخيه الصغير: (أضربه، خوذها منه، إدفل عليه قوله يا#$@@#%^) وهذه وقائع من الشارع الليبي إن كنت لاتعرفين يا سيدتي أم سارة وياسيدتي إيناس، وهذه الأساليب موجودة هنا في الإنترنت كذلك، فما نراه من أسماء مستعارة هم مخلوقات بشرية تتدرج من العقلاء وتنزل إلى ماتحت الحضيض.

    اتمنى أن تغير الأستاذة إيناس من طريقتها في المعاملة لأنها طريقة فاشلة، ولتأخذ الكثير من الأمثلة من مناهج تربوية أخرى تعتمدها الدول المتحضرة مثل أليابان والمانيا وسمي ماشئت من دول العالم الأخرى.

    مع إنك يا سيدة أم سارة لم تسأليني سبب طرحي لذلك السؤال، بل ذهبت مباشرة إلى اللوم وإن كان مؤدباً، لكني سأجيبك لعل هذا يوضح لك فعلاً أن سؤالي لم يكن إستفزازياً البتة ولم يكن إنتقاصاً من قيمة أي أحد أو أي شيء لا لصاحبة المدونة ولا للقراء!! لكن بالفعل كنت أنوي لفت إنتباهكم إلى شيء {ما}…

    وهو أنما الأعمال بالنيات، فما فعله ذاك الفتى إن كان بنية فيُعتبر صدقة فعلاً، اما إن كان دون نية فلا يعدو كونه طفلاً صغيراً يسمع كلام والديه جيداً، أعترف له بهذه الخصلة، لأن من الصعب أن يعطي طفلاً نقوداً جمعها طيلة أيام قد تصل لأشهر، ويعلم كم تساوي هذه الأوراق الخضراء من حلوى وأشياء جميلة أخرى يحلم بها أي طفل كدراجة أو لعبة.. إلخ

    فهل فهمت قصدي من السؤال الآن؟

    تخيلوا كم من الوقت كنا سنختصر لو سأل كل فرد فينا الآخر بكل أدب وصفاء نية، لفهمنا الآخر بالفعل دون أحكام مسبقة فارغة والتي تميز المراهقين عن البالغين، بغض النظر عن العمر، فالمراهقة حالة عقلية لاجسدية.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (F)

  12. (mrgreen) بصراحة يا علي رد بعد رد تثبت بانك انت علي صواب (Y)
    اتمني بان تحدث التدوينة باخر رد وضعته من احاديث للنبي صلي الله عليه وسلم ،،

    >> لكن السمايل اهوا جو (mrgreen)

  13. السيد على …ربما انا لا افهم طريقة الليبين فى التفكير ورؤية الامور…وهذا يرجع لنشاتى فى مجتمع اوربى يحكم العقل قبل اصدار الاحكام …كما انه لا ينحاز فيه الشخص المحايد لطرف دون الاخر…بالاضافة الى ان الموقف هنا لا يستدعى كل هذا الضجيج ، وشخصنة الموقف ، لقد لفتت انتباهك وانتباه الانسة مى الى ان الحوار والنقاش خرج عن دائرته الضيقة وصار يتشعب فى امور لا علاقة لها باصل الموضوع …ولم اقصد ان العب دور القاضى ولا الجلاد …اما اسلوبى التعليمى فاعتقد انك لا تعرفنى كيف ادرس طلابى فى كليتى كى تصدر احكامك على …لاننا فى قسم الاثار نختلف عن طرق التدريس التى تتلقونها كمبرمجين …تعرف لما ياسيد على لاننا فى قسم الاثار ندرب الطالب على ان يتعلم ان يكتشف ويحللوا ويصدروا الاحكام ونحن دورنا كا اساتذة هو توظيف خبرتنا ومعرفتنا لمساعدتهم على معرفة طريقهم فى هذا التخصص الشيق والشائك والذى يشبه تمام اكتشاف جريمة ما …والذى يشاركنى شقيقك الباشمهندس عبد الحكيم الاهتمام والشغف به…على العموم استمتعت بزيارة مدونتك ومناقشتك واكتشاف المزيد عن عالم المدونين الليبين لاننى بصراحة لا افضل كثيرا القراءة بالعربية …وللتذكير يمكن ان تعرف عنى كفتاة او استاذة حقيقية عبر وضع اسمى فى الجوجل..او سؤال اخيك الكريم عن الفتاة الاسبانية من جامعة قاريونس..هو ربما يوضح لك اننى لست اسم مستعار…لا اخشى شىء لاتخفى..ولديك ايميلى على فكرة وهو حقيقى ….يومك طيب ولك مطلق الحرية فى تمرير التعليق

  14. @ استاذة إيناس ،

    لا ادري ما علاقة وجود شخصيتك من عدمه داخل هذا الموضوع .
    عندما تتكلمين عن المجتمع الاوروبي بهذه الطريقة احس انهم هم من فكروا قبل العرب ، بينما كنا نحن العرب في سبات
    فالواضح والجلي من دراستك لعلم الاثار ، ان اكثر الاثار موجودة في الوطن العربي ، لا وبل في بلدك ان كنت من ( ليبيا – مصر – المغرب – تونس – الخ ) اجزم انه جميع الدول العربية لديها ماتفخر به من اثار لاجدادنا القدماء
    انك بردك هذا الذي سمح الاخ علي بظهوره ، اهنت العرب من كلمتك
    “هذا يرجع لنشاتى فى مجتمع اوربى يحكم العقل قبل اصدار الاحكام ”
    اذن ما استنتجته ان العرب يرمون ماعلي طرف لسانهم ثم يحكمون عقلهم بعد وصوله للطرف الاخر (N) وهذا بصراحة اجحاف للعرب ، سواء كان علي مبرمجا او مهندسا ، او حتى عاملا بمطعم ، فهو عربي اولا وليبي ثانيا ، ولديه عقله المبدع ، فلا تظني ان عمل المطعم سهل ، او ان اي شخص يمكنه الدخول له ، كما عملك انتي يا استاذتي ، استاذة بقسم الاثار ، في احدي الجامعات ، او جامعة قاريونس ، فانا لم افهم جليا اين تدرسين وهذا لايهم ،
    تخصص الاثار صعب ، ومثله مثل اي تخصص اخر ، يحتاج الجد والاجتهاد.
    استاذتي ، امل ان يكون الاختلاف في الراي ، لا ينزع الود من القضية ، فنحن كلنا في هدف واحد لنرقي بشخصياتنا ، ومدوناتنا ، ومواقعنا ، وطريقة تفكيرنا
    انت باخر كلامك عن الخوف ، قلبتي الموضوع كان الاخ علي ،يبحث عنك وكان بينه وبينك ثار ،
    علي كل للاخ علي مطلق الحرية في كتابة وصف مناسب ، عن ردك ( هنا فقط ) فهو حر داخل مدونته ، والزائر يحكم عليه ، هل يستحق الزيارة او لا ، واظن انه من كلامه معك ، كسب زائرة شبه دائمة لمدونته 🙂

    اتمني ان لم اطل الكلام ، لكن لابد من الرد

  15. تنبيه Pingback: راسبة في جميع المواد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *