تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » سعادة 3% كآبة 97%

سعادة 3% كآبة 97%

منذ البارحة وزوجتي تشعر بالمرض، تحسست حرارتها فلم أجد أنها مرتفعة مما جعلني أظن أن الأمر لايعدو كونه إرهاق فقط.

لكن عند الصباح وقبل تجهيز نفسي للعمل كانت حرارتها مرتفعة وتشعر أن يدها اليمنى ملتهبة بسبب تنظيفها للمجلى بسائل مبيض بلا قفازات (هداها الله) هذا ومع شعور بالقيء والدوار، فقررنا الذهاب بأقصى سرعة إلى عيادة الأمل القريبة من منزلنا في نادي الإتحاد الرياضي (مع أني لست راضٍ عنها) وبعد دفعي مبلغاً وقدره عشرون ديناراً أجرة الكشف وإنتظار دام ثلث ساعة أمضتها زوجتي في حجرة الإنتظار بينما كنت في السيارة مع شهاب النائم، دخلت زوجتي للطبيب وبعدها بسبع دقائق تقريباً نزلت زوجتي مع ورقة مكتوب فيها augmentin، وpanadol وfucidin وقد نصحها الطبيب بعدم الإفطار إلا في الحالات القصوى.

لم أقتنع أنها ستحتمل الأمر حتى صلاة المغرب بالإضافة إلى أن الطبيب لم يخبرها عن سبب إرتفاع درجة حرارتها، كما أني لم أرتح لطبيب يكتب وصفة طبية بدون قياس درجة حرارتها بجهاز قياس ذو أرقام بل يعتمد على التخمين والحس!؟ فقررت الذهاب لعيادة الفردوس، وبسرعة إتصلت بزميلي عبدالمنعم لأسأله عن رقمها فقد عرفت هذه العيادة عن طريقه وشكرها لي عدة مرات هو وزملاء آخرون، وبعد دقائق أرسل لي الرقم في رسالة قصيرة وبما أني من يُمسك بعجلة القيادة أتصلت زوجتي بالرقمين الأرضيين دون رد، فأكملنا طريقنا على كل حال للعيادة وحين  وصلنا ترجلت حتى الإستعلامات ودفعت عشرة دينار أجرة الكشف ودخلت زوجتي بينما أنا انتظر مرة أخرى في السيارة لمراقبة شهاب النائم.

بعد دقائق إتصلت لأطمئن فأخبرتني أن الطبيبة قامت بقياس درجة حرارتها وقررت أن 39.5 هي درجة حرجة تضطرها لإستعمال الـpanadol كإبرة مستعجلة وقد أخبرتني زوجتي أن علي الدخول للإستعلامات لدفع ثمن الإبرة، فتصورت أن إجراء الإبرة قد بدأ وقد ظل فقط دفع ثمنها، لكني دخلت لأجد زوجتي واقفة عند مكتب الإستعلامات واضعة يدها على رأسها بكل تعب وتنتظر!! فأنفطر قلبي من هذا المشهد، وسألتها مالمشكلة؟ فأخبرتني أنها تنتظر الموظفة (التي تتحدث في الهاتف) لتخبرها عن ثمن الإبرة!! وقبل أن أنفجر إعتقاداً مني أنها تجاهلت زوجتي سمعتها تسأل الطبيبة في الهاتف عن السعر حتى تكتبه في الإيصال ومن ثم تدخل به زوجتي العيادة لأخد الأبرة فهدأت أعصابي وأستعوذت من الشيطان الرجيم.

إنتهت معاملات الدفع (عشرة دنانير أخرى) في أقل من عشر ثوان شعرت خلالها أنها عشر دقائق، وبعد لحظات أرسلت لي زوجتي رسالة من داخل غرفة العلاج بها صورة الإبرة في يدها، لينعصر قلبي من هذا المشهد بشدة.

شهاب إستيقظ ولم يترك قلبي المسكين يتألم ولا عقلي البائس يفكر، وظل يضحك ويبتسم ويكلمني بلغته (آآآآ مممم أأمماباااا) وبت أضحك لسذاجته وبرائته لأن همه الأوحد هو الوصول لتلك الزرافات الملونة المعلقة في مَمسك كرسيه!

خرجت زوجتي بعد دقائق ومعها وصفة طبية بها ذات المحتوى الذي كتبه طبيب عيادة الأمل بالإضافة لإخبارها أن ضغطها مرتفع بعض الشيء، فرجعنا للبيت بسرعة فلدينا الآن رأيين لطبيبين إثنين متطابقين وكذلك لأن شهاب بدأ يتضايق ولم يكن بودي أن أضيف لصداع زوجتي صراخه وإحتجاجه، وأمضينا طيلة الطريق في هدوء وما أن وصلنا البيت وأخرجته من كرسيه لأضعه على فراشه حتى إنفجر باكياً فطمأنتني زوجتي وسألتني الذهاب للعمل فشققت طريقي للعمل وقد تأخرت ساعتين ونصف.

طبيبين ومن مكانين مختلفين ونفس الوصفة الطبية، إرتحت نوعاً ما، على الأقل حتى ينتهي الدوام وأعود للبيت.

في العمل وجدت زميلاي سيف وعبدالمنعم يواجهان مشكلة مع برنامج Microsoft Access فتوقفت وسألت عن القصة وقد كانت هناك رسالة خطأ غريبة بخصوص OLE Server لم أرها من قبل، وبعد تحقيق قصير توصلت لحل سهل غبي وهو أن نسخة الـOffice متضررة ووجب إعادة تركيبها! أكره هذا النوع من الحلول لكن السبب لم يهمني معرفته وتضييع وقتي في سبيل إكتشافه فسجلت رسالة الخطأ لبحث مستقبلي مع أني لم أجد نتائجاً لها في العم Google بكثرة:

[“A problem occured while Microsoft Access was communicating with the OLE server or ActiveX control. Close the OLE server and restart it outside of Microsoft Access. Then try the original operation again in Microsoft Access.”]

هذا الصباح كانت لدي مهام أخرى أهم أقوم بها فتركت الموضوع بين يدي سيف وعبدالمنعم فالحاسوب مشكلته برمجية ولم يكن الأمر مستعجلاً، فبدأت بتفحص الشبكة بإستخدام برنامج WhatsUp ومن ثم بقية طرفيات النظام، وقد كان كل شيء على مايرام والحمدلله.

وعلى حين غرة، زارتني مدير قسم الموارد البشرية في شركتنا لتسليمي ظرفاً كانت فيه رسالة ترقية!! وقد كانت مفاجأة سعيدة لكنها متأخرة سنتين تقريباً!

رسالة الترقية
رسالة الترقية

الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، وأدامها الله نعمة.

أثناء قرائتي لها جائني إتصال من مروان السايح، كان يتسائل عن موقع Linkedin وكيف أن ملفه يظهر مكتملاً بنسبة 90% فأخبرته أنه يحتاج على الأقل لثلاث رسائل توصية من زملاء عمل سابقين أو حاليين ليصل ملفه الشخصي في الموقع إلى 100%، كذلك تحدثنا عن ليلة البارحة لأنه إتصل بنا خلال دردشتنا الأخيرة أنا وزياد وسيف (قبل المحلبية) وقد أخبرته وأكدت له أن هناك مخطط لعزومة أخرى بعد شهر رمضان إن شاء الله لتكون لمة لنا نحن الأصحاب من فرقتنا الدنيا، ولولا مرض زوجتي لكنت خططت لعزومة أخرى نهاية الأسبوع (إن وافقت زوجتي بالطبع!) لكن شاء الله وماقدّر فعل.

بعد المهاتفة كانت لدي رحلة في مدونات جديدة، فبعد مدونة رشيد قررت زيارة مدونة جاد، وإخترت اليوم أن أستمع إلى تدوينته الصوتية حول أمور لم يحبها جاد على موقع Twitter وقد كانت تدوينة عبرت عن الكثير مما أراه وأخرجت الكثير من طاقات الحنق على من يتحدث عنهم جاد، كان الله في عونه وعوننا جميعاً.

وعلى غرار جاد، إن الشيء الوحيد الذي لم أحبه في تدوينته هو لغته العربنجليزيبية، حيث أني لا أستسيغها وأفضل عليها العربية الفصحى، وأعتقد أن طريقة تلافيها هي بكتابة ملخص التدوينة الصوتية على ورق ومن ثم الإسترسال منها.

تذكرت منير وتتويتاته حول الـGoogle Reader واليوم ولأول مرة إستخدمته وقد كان جيداً جداً ولاشك بأنه سيكون رفيقي الدائم في الأيام القادمة إن شاء الله في متابعة المدونات.

قبيل موعد إنتهاء الدوام إتصل بي زميل يواجه مشكلة مع ميزة “Out of Office Assistant” في برنامج Outlook فحينما يقوم بتشغيلها يخبره Outlook أن الميزة غير صالحة! بل ويطلب منه أن يراجع وثائق البرنامج لمعرفة كيفية تركيب هذه الإضافة!!؟

قمت بفتح Outlook في وضع الآمان “Safe mode” وذلك بالضغط بإستمرار على زر CTRL بينما أشغله من أيقونته على سطح المكتب لأكتشف أن الخيار مختفياً من قائمة Tools! وهو ما أدهشني لأني لم أواجه مثل هذا الأمر من قبل، وكأن البرنامج لايرى خادم البريد لدينا (Exchange Server) فاستعملت ميزة “Detect and Repair” من قائمة Help وبعد طول إنتظار لم تفلح هي الأخرى، نظرت إلى الساعة لأجد أنها الثانية والنصف وبدأ زميلي بطمأنتي أن الموضوع يمكن ان تأجيله للغد أو حتى بعده ويمكنه كحل مؤقت وسريع إرسال رسالة لمعارفه يخبرهم أنه ليس موجوداً بالمكتب بدلاً من إضاعة الوقت فقد آن وقت الرحيل للبيت ومكان سكنه في قصر بن غشير وقد كان مستعجلاً، فوعدته خيراً إن شاء الله وتوكلت للبيت أنا الآخر.

رجعت للبيت لأجد زوجتي لازالت تعاني المرض، حرارتها إنخفضت نوعاً ما لكن بالطبع المرض لايبرأ منه الشخص بين ليلة وضحاها، كان شهاب نائماً وزوجتي قد دخلت لتنام فقررت أنا كذلك النوم ولم أنهض حتى جائت الساعة السادسة مساءً، حينها إستيقظت على صراخ شهاب فوجدت زوجتي قد إستيقظت هي الأخرى قائلة لي أن والديها قادمان للزيارة قبل الإفطار بل وبعد لحظات سيصلون، نهضت وسألتها عن حالتها وحال شهاب، فقالت أنها لازالت تعاني من الصداع وشهاب متوتر فأخذته منها آمراً أيها بالراحة والنوم.

جاء أهل زوجتي للإفطار عندنا بعدما سلمنا جلس نسيبي في غرفة الإستقبال لندردش لدقائق حول الطب في ليبيا وكيف أن كلا الطبيبين اللذين إستشرناهما لم يعرفان سبب المرض، عموماً الحديث في الطب في ليبيا حديث مُحزن بالفعل، لأنه ليس لدينا طب، ثم أخرج الجريدة وأخبرني أنه يود إكمال مقالاً بها، وقد دخلت زوجتي مرة أخرى بعد الإستقبال للفراش والراحة بينما قامت والدتها بالقيام بمهام المطبخ فوجدت نفسي وحيداً مع شهاب فأخذته لنكتب تدوينة اليوم سوية، لكنه بدأ يمسك بلوحة المفاتيح ويضغط عليها وقد كتب لكم يا قرّاء مدونتي الأعزاء التالي:

بةنميومكي وسي ىو  ان سي مءيت م ظيرظ يبمظ يبمظسيبمءبءمةن ءءبمءبةنم ءبم نءؤبة ءبلاةنك لكةنرة

طبعاً حينما يبدأ في نطق الحروف العربية والكلام سأسئله عن ترجمة هذا السطر أما الآن فلا أملك إلا الإبتسام!

بعد الإفطار وفنجان الشاي اللذيذ مع النسيب العزيز بدأت العراك مع شهاب فاليوم يبدو أنه يشعر بألم غير عادي وقد ظل يصرخ بلا إنقطاع حتى إحمر وجهه والأمر أسوأ لأن والدته مريضة، يبكي بحرقة ويتألم بشدة وقد فكرنا أن السبب هو الإمساك فأعطيناه دواءً لطالما ساعده في حل هذه المشكلة وأدعو الله أن يزيل المه ويعيد إليه ضحكته، وقد بدا عليه أن حالته مستقرة بعدها بنصف ساعة.

خلال دقائق من بداية تصفحي لبعض المدونات تلقيت تعليقاً على رسالتي بالأمس، وقد كانت كلمات مريحة جداً، كم أحب وأعشق التفاجؤ بأني مخطيء! إنه شعور رائع بالفعل!

شهاب يلعب حولي بينما أقوم بتعديل سِمة المدونة وإجراء بضع اللمسات هنا وهناك، وبينما هو يلعب رن جرس الهاتف وقد كانت أخت زوجتي وحينما رفعت جهاز الهاتف لها سمعنا شهاب يصرخ، خلال أقل من 5 ثوانٍ ذهب إلى الطاولة والظاهر أن رأسه إصطدم بها! سبحان الله.

حملته إلى جدته وأمه كمحاولة لإسكاته بينما رجعت للإنترنت والبحث فيها عن (مشاريع مستقبلية) ليس الآن مكان سردها.

مع الحادية عشرة ليلاً أتى الجد ليأخذ الجدة وقد قال لي أنه سيعطيني مرهم ليد زوجتي، بما أن زوجتي نائمة ترتاح والجدة تحمل شهاب فنزلت أنا بشهاب لأخذ المرهم مرافقاً الجدة وقد كان شهاب ساكناً ومتشوقاً لهذا العالم المكتظ! فشارعنا في الأيام الأخيرة من رمضان لايمكنك ركن سيارتك فيه، بل أن أكثر من مرة أود الخروج بسيارتي فأجد مدخل المرآب مغلق بواسطة سائق أرعن.

قررت أن أشق بشهاب على بيت أبي وهو بجانب بيتي تماماً، وقد كان شهاب متحفزاً في الظلمة! وعندما دخلت البيت وأستقبلتنا أمي، أنا بالسلام وشهاب بالقبلات وبدأ شهاب غير منسجم في الجلسة وبعد لحظات بدأ يبكي بكاءً شديداً ويتلوى بدموع غزيرة وصلت لرقبته! لم يعجبه المكان، فظللت مع الجد والجدة نحاول ملاعبته مما زاد الطين بلة.

فكرت أنه يعاني من غازات في بطنه فوضعته معدته على فخدي ماسكاً صدره وأستمر هو في البكاء وبدأت أختي في تلهيته بقطعة ورق تخشخش وقد إلتهى بها قليلاً ليعود للبكاء مرة أخرى.

لم تفلح كل محاولاتنا في الترويح عنه، فأستأذنت للذهاب إلى خبيرة شهاب: والدته، لكن ما أن حملته سكت وما أن خرجت به للخارج عاد لطبيعته، المُجرم كان يود الخروج ليس إلا!

عدت به إلى البيت ليبدأ البكاء مرة أخرى فوضعته في أرجوحته وفتحت له قناة براعم مع أن برامجها إنتهت لكن تظل تلك الزهرات والفراشات تلهيه، بقيت به لفترة حتى جائتنا أم شهاب وجلست بجانبنا وبدأت أقلب المحطات حتى وقعت على قناة Spacetoon حيث هناك رسوماً متحركة لرابطة العدل مما جعل أصابعي تتسمر وتبقي على هذه القناة!

بعد لحظات إكتشفنا أن شهاباً قد نام في أرجوحته! فأخرجته أم شهاب منها بمساعدتي لترفعه إلى سريره، بعدها شعرت زوجتي برغبة مُلحة في تصفح الإنترنت وموقع Facebook والمجموعة اللطيفة التي تهتم بكل أطايب الطعام The Food Abusers وهكذا وجدت نفسي أستخدم حاسوبي المحمول لتنزيل ملفات تعريفات نظام التشغيل Windows Vista وهو القريب لنظام التشغيل Windows 7 كبداية تجهيز تركيب الأخير في حاسوبي المحمول إن شاء الله بالغد.

0 فكرة بشأن “سعادة 3% كآبة 97%”

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    يوم آخر حافل أخي علي، رغم أنه كان محزن بالنظر إلى مرض زوجتك الكريمة شفاها الله شفاء لا مرض بعده إن شاء الله، حتى ترجع حياتكما كما كانت وأفضل بلا منغصات ^_^
    بالنسبة لمشكلة Access فقط جربت أن أبحث عن العبارة من خلال جزئها الأول فأظهر لي العم جوجل نتائج كثيرة، ويبدو أن النتيجة فيها شخص يعاني المشكل نفسه وقد تمكن من حله بفضل المساعدة وهذا رابط المشكل:
    http://bit.ly/in5l1
    وهذا رابط نتائج البحث بعد اختصاره:
    http://tinyurl.com/mo9ypm
    استغربت من تدوينة سابقة لك بأنك لم تكن تعرف مدونة رشيد، فهو واحد من أشهر المدونين العرب، شأنه شأن الأخ عبد الله المهيري (سردال سابقا)، وأيضا الأخ رؤوف شبايك وغيرهما..
    جوجل ريدير أيضا رفيقي الدائم، وهو الذي يخبرني بجديد تدويناتك الآن ^_^
    أرجو الشفاء العاجل لزوجتك الكريمة، ومني لك أرق تحية..

  2. السلام عليكم
    @عبدالهادي، بارك الله فيك على شعورك الطيب.

    لقد تصفحت الرابط الذي زودتني به لكن للأسف كانت مشكلته مختلفة عن ما حدث معنا فعند إزالة الجزء الأخير من رسالة الخطأ يصير الأمر عاماً جداً بينما حالتنا خاصة، على كل حال أعتقد أن السبب هو في تركيب برنامج Symantec EndPoint بطريقة خاطئة في ذلك الجهاز، لأني لاحظت تقارب في سجل الأحداث (Event Log) وقد حاولت التأكد اليوم لكن لن يسعفني الوقت.

    رشيد بذاته لم أعرف أن له مدونة، ولم أعرف أنه مدير منتدى WordPress العربي إلا الأمس، سردال أعرف مدونته لأني قمت بتنزيل برنامج المدونة لأول مرة من موقع كانت مدونته في قائمة المفضلة فعرفت أنه يقوم بالدعم لبرنامج التدوين هذا، شبايك لم أعرفه إلا منك الآن وسأبحث عن مدونته وتصفحها إن شاء الله.

    بارك الله فيك على السؤال والتهنئة.

    @هيثم، الله يبارك فيك (والعقبة ليك) حينما تترقى لوظيفة أحسن، وأبعد الله عنك شر الحاسدين.

    حال الطب في ليبيا أمر مُخزي بالفعل، الأغلبية يعالجون العارض ويتركون السبب! ويصفون المضادات الحيوية كما يصفون حبة الأسبرين.

    أذكر أن صديق لي عانى من إسهال، وحينما ذهب للطبيب أعطاه دواء يوقف الإسهال! فكيف تحصل على شهادة الطبابة وهو لايعرف أن الإسهال عافانا الله وإياكم ردة فعل طبيعية للجسم حتى يتخلص من سمومه؟ بل أوقفه لتبقى السموم داخل الجسم ولم يعالج السبب!

    صديقي لم يأخذ الدواء وأخذ بنصيحة والدته الخبيرة في الطب العربي وتعافى والحمدلله في اليوم التالي.

    سبحان الله وبحمده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *